نائب التنسيقية أحمد القناوي يؤيد تعديلات قانون السلك الدبلوماسي..ويطالب الحكومة بإعلان خطتها لترشيد الإنفاق«فيديو»
ADVERTISEMENT
أكد النائب أحمد القناوى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقته من حيث المبدأ على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون نظام السلك الدبلوماسي والقنصلي الصادر بالقانون رقم 45 لسنة 1982.
نائب التنسيقية أحمد القناوي يؤيد تعديلات قانون السلك الدبلوماسي..ويطالب الحكومة بإعلان خطتها لترشيد الإنفاق
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، عن مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون نظام السلك الدبلوماسي والقنصلي الصادر بالقانون رقم 45 لسنة 1982.
النائب أحمد القناوي: ترشيد الإنفاق وتخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة
وقال "القناوى"، إن مشروع القانون ووفقا لما أعلنته الحكومة أنه يستهدف ترشيد الإنفاق وتخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة، فهو خطوة محمودة، لافتا إلى أنه يساوره القلق فيما يتعلق بتحديدة مدة ندب الملحقين الفنيين فى المكاتب الفنية بالخارج بان تكون سنة واحدة ويتم تجديدها لمرة واحدة، حيث إن التعديل المعروض للمناقشة ينص على تعديل المادة الخاصة بالمكاتب الفنية الملحقة بالسفارات في الخارج، وتم وضع سقف للدرجة المالية لرئيس المكتب الفني بحيث لا يتخطى الدرجة المالية لمستشار بوزارة الخارجية، وتم تحديد المدة بألا تقل عن عام ولا تزيد على عامين.
وتابع نائب التنسيقية: "مدة سنة للندب قليلة وغير كافية للتأقلم واكستاب خبرات العمل، وأنا مع أن تكون سنتين مثلا وتجديدها لمرة واحدة".
وأشار النائب أحمد القناوي، إلى أن الحكومة أعلنت أنها تتخذ إجراءات أخرى لضبط وترشيد الإنفاق الحكومي، فلماذا لم تعلنه، وتوضح ما يتم اتخاذه من إجراءات تقشفية.
ويناقش مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، عن مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون نظام السلك الدبلوماسي والقنصلي الصادر بالقانون رقم 45 لسنة 1982.
وأشار تقرير اللجنة إلى أن المجتمع الدولي حدد من خلال اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 الأسس المتعلقة بالعمل الدبلوماسي بين الدول، وترك لكل دولة على حدة صلاحية تنظيم الوظائف الدبلوماسية من خلال تشريعات تصدرها لتنظيم كافة المسائل المتعلقة بموظفي السلك الدبلوماسي، ولما كان العمل الدبلوماسي يتطلب من وزارة الخارجية انتداب موظفين من وزارات أخرى فإن قانون "السلك الدبلوماسي" ينظم عملية الانتداب ليمكن الوزارة من مباشرة المهام الموكلة إليها ويأتي مشروع القانون في ضوء توجه الدولة المصرية للحد من الأعباء المالية التي تتكبدها الخزانة العامة للدولة حيث يتضمن تخفيض نفقاتها بتعديل المادة رقم 88 من قانون نظام السلك الدبلوماسي والقنصلي الصادر بالقانون رقم 45 لسنة 1982 لتحقيق اعتبارات العدالة من ناحية، وصالح الخزانة العامة من ناحية أخرى.
وذكرت اللجنة في تقريرها أن وزارة الخارجية أوضحت على لسان ممثلها أمام اللجنة أنه طبقا لتوجهات الدولة بتخفيض النفقات تم تعديل المادة الخاصة بالمكاتب الفنية الملحقة بالسفارات في الخارج، وتم وضع سقف للدرجة المالية لرئيس المكتب الفني بحيث لا يتخطى الدرجة المالية لمستشار بوزارة الخارجية، وتم تحديد المدة بألا تقل عن عام ولا تزيد على عامين.