عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس الفلسطيني: بايدن مؤمن بحل الدولتين لكنه أكد أنه أمر بعيد المنال

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن أسلو اتفاق مبدئي بين الفلسطينيين والإسرائليين، من وجهة نظر الإسرائليين أنها تأخذ وقت طويل، لكن من وجهة نظرنا جعلتنا نضع قدما على الأرض، وقد سمح لنا أن نعود للوطن، بطريقة ما، ثم بدأت تتبلور القضية الفلسطينية عالميًا، وبدأ التمثيل الفلسطيني ينتشر في العالم، وهناك أكثر من 110 سفارات ومفوضية ومكتب تمثيل تابعة لفلسطين في العالم، وهي توحي أن هناك شيئ قادم، ونحن نريد أن نسرع لحدوثه ونبذل الجهود في سبيل ذلك.

وعد بلفور

وأضاف "أبو مازن"،  خلال لقاء خاص على قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامي تامر حنفي، أن وعد بلفور اتفاق انجليزي أمريكي وليس انجليزي فقط، حيث هندس بلفور وئيس أمريكا آنذالك، ويلسون، وعندما انتهى وعد بلفور هي من طلبت بريطانيا أن يوضع في صك الانتداب لتنفيذه، على أساس أن تتولى بريطالنيا الانتداب على فلسطين.

أمريكا والملف الفلسطيني

وأوضح الرئيس الفلسطيني أن أمريكا وضعت يدها على الملف الفلسطيني الإسرائيلي منذ عام 1993، ولم يتقدم منذ وقتها خطوة واحدة، مشيبرًا إلى أننا في حالة مفاوضات مع الجانب الأمريكي، ونتحدث مع إسراسل حول العلاقة الثنائية، وأشرنا لهم إلى اتفاق أوسلو الذين ينص على أنه ممنوع القيام بأعمال إحادية من كلا الطرفين، وهو أمر تقومون باختراقه يوميًا،  وطالبناهم بوقفها.

وتابع: نحن نتبع سياسة النفس الطويل، علمًا بأن الأمم المتحدة يكاد يكون الأمل مفقود منها، وفي خطاب الأخير هناك، ذكرت أن 754 قرار صدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح فلسطين، منذ قرار التقسيم 181 لسنة 1948 وقرار اللاجئين إلى يومنا هذا لم ينفذ أي قرار حتى يومنا هذا، مضيفًا بأن نفس الأمر خاص بمجلس الأمن وجمعية حقوق الإنسان.

تفاصيل اتصال بايدن بأبو مازن

وكشف عن اتصال بينه وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي قام به الأخير بعد توليه الرئاسة الأمريكية بـ 6 أشهر، حيث أكد أننا شركاء وأنه مؤمن بحل الدولتين وضد الأعمال الإحادية الجانب واستمرار الاستيطان وترحيل الفلسطينيين من القدس إلى الشيخ جراح.

وأضاف أنه بادين أخبره بعدها أنه مؤمن بحل الدولتين، لكنه بعيد المنال، مشيرًا إلى أنه على أمريكا أن تعترف بفلسطين كما تعترف بإسرائل، كما نطلب من إسرائلي وقف العمال الأحادية والإفراج عن مئات الملايين من الدولارات التي تقوم بجمعها وحفظها.

تابع موقع تحيا مصر علي