عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس الفلسطيني: الكفاح المسلح لا يمكن استعماله الآن..وأمريكا ترفض الاعتراف بدولة فلسطين

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه خرج بعد نكبة 1948 كلاجئين إلى سوريا، ووصل عددهم إلى 950 ألفا، والاحتلال البريطاني كان يمنع على الفلسطينيين أن ي يكون لديهم أي نوع من السلاح، فيما كان يسمح للإسرائليين بحمل الأسلحة المختلفة.

نكبة 1948

وأضاف "أبو مازن"، خلال لقاء خاص على قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامي تامر حنفي، أننا كنا نعتقد أن اللجوء لا يتخطى أسابيع، وقيل لنا ذلك، فخرجنا ولم نحمل أي أغراض، لكن منذ 48 إلى الآن الوضع كما هو عليه، ودونت كل تلك التفاصيل وكيف حصلت ولماذا حصلت، مشيرًا إلى أن الحقيقة كانت أننا كنا خارجون بلا رجعة ووهمنا بأننا سنعود، وكانت تلك حقيقة مؤلمة في نفوس الجميع.

وأوضح أنه تربى كلاجئ لم يكن يعرف مصيره، ولم يكن يعلم أنه سيكون رئيسًا لفلسطين، بينما كان ينتظر المساعدات والبحث عن من  يمثل الشعب الفلسطيني بعدما سقطت كل المؤسسات.

حركة فتح

وأوضح أنه بعد مرور عدة سنوات من خروجنا كلاجئينا، بدأنا نهتم بالتعليم، لأنه الطريق الأهم لحياة أفضل، وسألنا أنفسنا سؤال فيما بعد، ما هو دورنا في تحرير فلسطين، وكان هذا هو السؤال الذي استحوذ على عقولنا، ولن نجد رد ًا عليه، فبدأنا في تشكيل تنظيمات سرية في منتصف الخمسينات لبحث كيف يمكن أن نستعيد الوطن، وكان كل شخص يفكر مع نفسه في بلده، لتكون بداية لحرمة فتح في آواخر الخمسينات  لتكوين عمل عسكري في فلطسين، لتحريك الأجواء، لأن الأوضاع كانت جامدة وصامتة.

الكفاح المسلح

وأكد أنه في البداية استعملنا الكفاح المسلح، والآن من غير الممكن استعماله، وإنما أصبح الآن هنا ك رؤية سياسية، وواجبنا أن نتعامل مع الشرعية الدولية، وهو الطريق السياسي الذي نستعمله الآن، وفي أقصى الحالات نقول المقاومة الشعبية السلمية، وجدواه أن الشعب لديه حقوق يقاتل عليها مهما كان الثمن، رغم أنها قضية صعبة وبعيدة المدى.

ولفت إلى أن إسرائيل أبعدت كل الشعب الفلسطيني وكانت تعمل على إنهاء وجود الشعب الفلسطيني، إلى الخارج، وقالت الكل يخرج ليموت الكبار والصغار ينسون، وقالوا شعار أرض بلا شعب وشعب بلا أرض، وهو على غير الحقيقة، وكان مخططهم بأن يمحوا الفلسطيينيين، عندما رأوا الشعب الفلسطيني في بداية القرن الـ 20 لذلك أمريكا لا تعترف بالشعب الفلسطيني إلى الآن، مضيفًا: "أمريكا تقول نعم هناك دولتان لكن يحتاج الأمر إلى وقت طويل .. وإسرايل تتردد بالقول أن هناك دولة فلسطينية".

تابع موقع تحيا مصر علي