عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد أبو الغيط: صمود الشعب الفلسطيني أسطوري.. وقضيتهم قضية العرب كلهم

أحمد أبو الغيط الأمين
أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه لم يعد مقبول الإلقاء بالأزمة العربية على كاهل مجتمع دولي ينوء بأحمال ثقال وينشغل بقضايا أخرى ملحة، الإرادة العربية قادرة على التدخل الفعال لتسوية الأزمات العربية إن استجمعت قوتها الإجمالية، والجامعة العربية هي محصلة هذه الدول الكبيرة، وقدرتها على التحرك المرهون بحجم الدعم والتفويض الممنوح لها من الدول، كما أنها قادرة على التحرك إن اجتمعت الإرادة وتحقق التوافق المطلوب. 

أحمد أبو الغيط: أؤيد تعريب حلول وتسويات الأزمات في الدول العربية 

وأضاف "أبو الغيط"، خلال كلمته في القمة العربية الـ 31 والتي تستضيفها الجزائر، وينقلها تحيا مصر:  "إنني من أشد أنصار تعريب حلول وتسويات الأزمات التي تواجه بعض دولنا حتى ولو كانت المشكلات معقدة وتتشابك فيها المصالح والأيدي الدولية والإقليمية وكثير من التدخلات، ولكن يبقى أن العرب نفهم بعضنا البعض ونعرف مصالحنا أكثر من أي طرف خارجي، وهذه دعوة لتكثيف الانخراط العربي في تسوية المشكلات والأزمات العربية". 

أحمد أبو الغيط: نتابع عن كثب كل ما يحدث في ليبيا 

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة تتابع عن كثب كافة التطورات في ليبيا، والأمور تحتاج لمزيد من المرونة من كافة الأطراف الليبية، وبمساعدة عربية من أجل تخطي العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات في القريب. 

وواصل، أن الجامعة تستمر في متابعة الأمر في ليبيا بكل تجرد، وواضعة نصب أعينها هدف تحقيق التطلعات الليبيين على أساس قرارات المجلس، مشددا على أن الجامعة تؤيد الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها بكل قوة لمصلحة الشعب اليمني، حيث إن التطورات الجارية في اليمن أحد أبلغ الأمثلة على التأثير الإقليمي السلبي للشأن العربي. 

وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أن الأخوة في فلسطين يمارسون صمودًا أسطوريًا على الأرض، والقضية الفلسطينية هي قضيتنا جميعا، ونضالهم شرف للأمة، وبشرى أن ليل الاحتلال مهما طال سيبدده فجر الحرية والاستقلال، حيث إن تعزيز هذا الصمود الفلسطيني البطولي والدفاع عن القضية المحورية هو واجب كل عربي، مضيفا: "نتابع ما يحدث في الأراضي المحتلة بسبب سياسات القتل والقمع، حيث إنه تصعيد يُنظر بما هو أسوأ وللأسف الشديد يقف العالم مكتوفي الأيدي لا يدافع عن حل الدولتين سوى من طرف اللسان ويطبق للأسف الشديد معايير مزدوجة". 

تابع موقع تحيا مصر علي