الإخوان وجمهورية الفوضى.. نواب يتحدثون لـ تحيا مصر : فشل دعوات ١١ نوفمبر دليل على وعي المصريين.. والجماعة الإرهابية لا تعرف سوى لغة الدماء والخراب

منذ بدأ فعاليات قمة المناخ عمدت جماعة الإخوان والمنظمات التأمرية على استغلال هذه القمة العالمية لإحداث فوضي وتنفيذ مخططاتهم، ولعل هذا ليس بجديد على جماعة الإخوان وهو إفساد  كل ما هو جيد وتشويه كل ما هو جميل وتحويله إلى  قبيح وصورة ماسخة تعبيراً عن نفوسهم الشيطانية الحاقدة  على الأوطان التى لطالما دأبت هذه الجماعات على تنفيذه بين حين وآخر ليس فى عهد السيسي فحسب، وإنما فى الأزمنة السابقة، فهى لا تعرف لغة الاختلاف والتعدد السياسي والفكري وإنما تعرف لغة واحدة فقط الإرهاب والدماء فى حال أختلفت معهم، فالوطن بالنسبة لهم ما  هو إلا حفنة للتراب، فالإرهاب والخراب والتطرف الفكري والتعصب هى أدواتهم والتلحف فى ثوب الدين هى أدواتهم وبوابة لدخول إلى عالم السياسة ولتنفيذ أهدافهم التخريبية التدميرية المسمومة.
 

تحيا مصر

الإخوان و الجمهورية الفوضوية

عام واحد كان كفيل يعرى أفكارهم لمن كان يؤمن بأنهم نموذج لتنفيذ الجمهورية الفاضلة، ليكون الواقع أنهم نموذج لتنفيذ الجمهورية الفوضوية، وما أن فشلوا فى تحقيق ذلك وأزاحهم المصريين من على سدة الحكم، ليظهر الوجه الآخر القبيح لهذه الجماعات التى رفعت شعار أما الحكم أو الفوضي والإرهاب. 

الإخوان الأب الروحي للإرهاب

والحقيقة إن كانت هذه الجماعة نجحت فى شئ فهو إثبات أنهم الأب الروحي للإرهاب ، لكن مع هذا النجاح الساحق الذي حققته هذه الجماعة فى إثبات قدامها فى عالم الإرهاب، فشلت فشل ذريع فى كسب المصريين أوالسطو على عقولهم وحقنها بأفكارها المسمومة التخريبية، فمع كل دعوة تدعوها هذه الجماعات إلى الفوضي يثبت أمامها وعى المصريين ومعرفته لحقيقة هذه الجماعات التى لايهمها مصلحة المواطن وإنما مصلحتها الأهم هى هدم مؤسسات الدولة والأوطان.

النائبة مايسة عطوة: 11 نوفمبر تحول إلى مظاهرة فى حب مصر 

النائب عمرو هندي: دعوات 11 نوفمبر هدامة.. ولن تجد لها صدى في الشارع

الإرهاب والغباء السياسي

وجددت جماعة الإخوان من جديد دعواتها التخريبية بأسم ثورة 11 نوفمبر، ليفشلون من جديد فى حشد المصريين لتنفيذ مخططتهم الفوضوية بل فشلوا حتي فى إنزال 11 شخص للشارع يتضامن معهم، فالإخوان منذ تاريخهم السياسي حرصوا على تأكيد أمرين تمثل جزء من عقيدتهم و هوالإرهاب والغباء. 

وفى هذا الإطار تقول النائبة فريدة الشوباشي فى تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر أن:" الإخوان فشلوا وهم على رأس السلطة ومتحكمين فى الوطن، فليس غريب أن يفشلوا فى أي دعوة أخرى".

وأضافت :" فالمصريين لا يحنون إلى العام الأسود الذى حكموا فيه الإخوان  وما حدث فيه من تفجيرات وحرائق  وإرهاب وقمع لأي كلمة ضدهم إلى أن تم التخلص منهم بفضل شعب مصر وجيشها العظيم".

وقالت النائبة:" ألم يتحدثون عن حقوق الإنسان، فلم تهدر حقوق الإنسان مثل أيام حكم الإخوان، فكانت المياه تنقطع ونقف بالطوابير فى البنزين كل شئ كنا نناله فى حكم الإخوان بشق الأنفس، فإذا كان لدى الإخوان ذرة ذكاء فعليهم الاستفادة من هذا الفشل  والإعتزال".

الإخوان ولغة الإرهاب والخراب

وفى سياق ذاته، قال النائب  رأفت العمدة عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر أن:" الهدف الرئيسي لجماعة الإخوان هو إفساد كل ما هو إيجابي يحدث داخل مصر، فأنظار العالم تتجه نحو مصر خصوصاً مع استضافتها للقمة العالمية للمناخ".

وأضاف النائب:" هذه الجماعات الممولة لا تريد تقدم مصر، فهي لا تعرف سوى لغة الخراب والفساد"، لافتاً إلى أن عدم إلتفات المصريين لهذه الدعوات المتأمرة كشفت مدى وعي المصريين وإلتفافهم حول القيادة السياسية ضد هؤلاء المتأمرين.