"جوزي ريحته وحشة ومش بطيق يلمسني ".. مأساة هويدا داخل محكمة الأسرة
ADVERTISEMENT
" جوزي شغال في الصرف وبيكسل يستحمي " بتلك الكلمات روت هويدا لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجها العامل بمجاري الصرف الصحي والذي يعود للمنزل برائحته التي من الصعب تحملها وحين تطلب منه زوجته الأستحمام لتقدر علي الجلوس معه تلقي منه رفض تام متحججا بالمجهود البدني الشاق الذي بذله في العمل مما يجعله يعود كل يوم لا يقدر علي فعل شئ سوي النوم والطعام ".
جوزي كان بيتسحمي أيام الخطوبة وبعد الجواز بطل
بدأت هويدا حديثها لتحيا مصر :" أنا وجوزي متجوزين من سنة واحدة بس في أيام الخطوبة كان بيهتم بنفسه ويحط أزازة الريحة ويقابلني دايما وهو نضيف أنا كنت عارفة أنه شغال في الصرف الصحي بس وافقت عليه عشان قولت راجل يحميني ويستتني وخلاص لكن بعد الجواز فضل أول كام شهر كان بيتعامل فيهم زي أيام الخطوبة ويهتم بنفسه جدا وأحنا عرسان جداد لحد ما بدأنا ناخد علي بعض وبقي بيكسل يستحمي بالأيام ويقولي أصلي راجع تعبان وعايز أكل وأنام عشان ألحق أصحي الصبح بدري ".
مكنتش بطيق أنام جنبه علي السرير
وتابعت :" فضلت شهور بحاول أستحمل الوضع لحد ما وصلت لمرحلة أني مبقيتش قادرة أقعد معاه في بيت واحد ريحته مغرقة الشقة كلها وبتكسف لما ييجي يزورنا حد وهو موجود وعلي مدار الشهور دي كان كل ما ييجي يحاول يلمسني كنت بتهرب منه عشان يبعد عني لحد ما في مرة قولتله " أنت لو فضلت بريحتك دي مش قعدالك في البيت دقيقة واحدة " وهو خوفا من أني أسيبه كان يستحمي مرة ويفضل بعدها بالشهر والأتنين الماية متلمسش جسمه ".
راح أشتكاني عند أهلي ومرضيتش أحرجه لحد ما قررت أخلعه
وأختتمت :" جوزي لما لقاني برفض العلاقة معاه بالشكل ده راح أشتكاني لأهلي وقالهم بنتكم مش مدياني حقوقي الزوجية وانا عندي أخوات رجالة وطبعا كلامه ضايقهم وأحرجهم جدا لكن كانت الحقيقة أني مرضيتش أحرجه هو وسكت وقبلت علي نفسي أن أهلي يزعلوا مني لكن مصغرهوش قدامهم لحد ما جيبت أخري وجيت للمحكمة عشان أخلعه أنا ست النضافة عندي رقم واحد وحقيقي الحياة مع راجل مهمل في نفسه زي كدة صعب أنها تكمل ".