«الوفد» يُصدر توصياته حول قضايا المناخ وإنجازات مصر في قمة COP27
ADVERTISEMENT
أصدر حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة، بيانا حول مشاركته في قمة المناخ COP27، أكد فيه أهمية توسيع مشاركة المجتمع المدني في مواجهة القضايا المناخية والبيئية كحلقة وصل بين الحكومة والمواطنين في تنفيذ سياساتها.
كوكب الأرض عانى كثيرًا خلال العقود الماضية من تفاقم المشكلات البيئية
وأشار الوفد في بيانه إلى أن كوكب الأرض عانى كثيرًا خلال العقود الماضية من تفاقم المشكلات البيئية، التي تفاقمت تداعياتها لتتحول إلى قضايا ساخنة تفرض نفسها بإلحاح على جميع دول العالم، وليس على المعنيين والمتخصصين فقط.
وقال رئيس الوفد الدكتور عبد السند يمامة إن كل شخص يعيش على هذا الكوكب أصبح متأثرًا بشكل أو بآخر بالتغيرات البيئية والمناخية، وهو ما دفع زعماء العالم للتحرك نحو البحث عن حلول للحفاظ على طبيعة كوكب الأرض ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية.
خدمة القضايا البيئية
وأضاف يمامة أن ضمان المشاركة الجماهيرية الفاعلة في هذه القضية العالمة أمر في غاية الأهمية، من خلال اتباع سلوكيات وممارسات تراعي البعد البيئي وتعيد صيانة هذا الكوكب، مشددًا على أن هذا لن يتحقق إلا من خلال هياكل تنظيمية تحتوي المواطن وتنظم جهوده، لخدمة القضايا البيئية، وبناءه فكريا وثقافيا من خلال إطلاعه على كافة المعلومات والعقبات التى تنمي قدراته، ومن ثم يمكنه المشاركة في تنفيذ سياسات الدولة في هذا الصدد.
كما شدد رئيس الوفد على ضرورة توسيع مشاركة المجتمع المدني في مواجهة القضايا البيئية، واعتبارهم أحد أطراف صناعة القرار في هذا المجال، لتكوين حائط صد ومدافع قوى عن حقوق الدول النامية في الحصول على الدعم اللازم لمواجهة التغيرات المناخية.
دعم المجتمع المدني أصبح ضرورة ملحة
وأكد الدكتور ياسر الهضيبي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب في مجلس الشيوخ، أن دعم المجتمع المدني في هذا الصدد أصبح ضرورة ملحة، في ظل توجه الدولة المصرية نحو القضايا المناخية والبيئية، والتى تجلت في استضافتها لقمة المناخ cop27 المنعقدة حاليا بشرم الشيخ، لافتًا إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في تشكيل وتفعيل الوعي بالقضايا البيئية المختلفة، وربط الاتصال بين الأفراد والشعوب لمعالجة القضايا المتعلقة بالإنسان .
وأوضح الهضيبي أنه أيضًا يقع عل عاتق المجتمع المدنى مسئولية التوعية البيئية لما لها من مقدرة فائقة على التأثير في التجاهات والسلوكيات، ولن ينجح ذلك إلا بإدخال الأولويات البيئية ضمن برامجها ومخططاتها بتوفير المعلومات اللازمة عن حالة التلوث وتقديمها للجمهور بشكل مستمر ومثير للإهتمام، والتطرق بالمعالجة العلمية الدقيقة إلى جوانب الظاهرة البيئية لإعطاء تفسيرات وتأويلات لتمكين المجتمع المدني من المشاركة الجادة في تداعيات قضايا البيئة .
وشدد المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد على قدرة المجتمع المدني في أن يكون حلقة وصل بين الحكومة والمواطنين، في حال تفعيل دوره ومشاركته في وض ع السياسات البيئية ، بالإضافة إلى دور المجتمع المدني غير الحكومي في تشكيل ضغط على المجتمع الدولى من أجل تمويل خطة التخفيف والتكيف، مشيرا إلى أنه خلال الشهور الماضية لعب المجتمع المدني الأجنبي دور كبير في مطالبة المجتمع الدولي بتكوين قاعدة بيانات ومعلومات للجمعيات العاملة في مجال التغيرات المناخية محليا وإقليميا، ومساعدتها في الحصول على منح بهدف تنفيذ برامجها الطموحة، والمطالبة بإشراك المجتمع المدني في عمليات صنع القرار المختلفة، داخل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وأصدر حزب الوفد توصيات تتضمن رؤيته لقضايا المناخ وإنجازات مصر من خلال هذا المؤتمر الهام.
والتي جاءت على النحو التالي:
1- الانبعاث الحراري – الأزمة والحل.
2- ضرورة خفض معدلات انبعاثات الغازات المتسببة في ارتفاع درجة حرارة الأرض .
3- ضرورة تقليل الحترار العالمي لأنه السبب في موجات الطقس السيئ .
4- ضرورة تقليل الجفاف الذي أصاب البيئة والأرض .
5- ضرورة وضع خطط وتدابير تنفذ على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية .
6- نتطلع لخروج القمة بإجراءات حاسمة لحماية الكوكب .
7- التعهدات السابقة دون المستوي المطلوب .
8- تغير المناخ خطر وجودي يهدد الإنسانية .
9- مصر تمتلك إمكانيات هائلة لريادة الأعمال والنمو .