عانى بسبب الأمراض النادرة وعمل بائع للصحف.. لمحات من حياة الساحر في ذكرى وفاته
ADVERTISEMENT
يحل اليوم ذكرى وفاة الساحر محمود عبد العزيز، الذي بالرغم من إتقانه رسم البهجة على وشوش الجماهير، إلا أنه كواليس حياته الخفية كانت مليئة بالأمراض النادرة والتعب المستمر.
تحيا مصر يرصد لكم في هذا الصدد قصة محمود عبد العزيز ومعاناته مع الأمراض النادرة
أمراض نادرة تختار الساحر
أصيب الساحر في الخمسينات من عمره بكيس دهني على البنكرياس، الذي أستطاع أنه يتخلص منه بعد معاناة شديدة، وعلى أثره قام بإجراء عملية جراحية في إحدى الدول الأوروبية.
أما عن المرض الثاني، فكان حمى البحر المتوسط والذي يعتبر من أندر الأمراض في العالم، ويصاب به فردًا من بين مليون من الأفراد وتكون أعراضه آلام شديدة في البطن، لكنه لم يجد له علاج وظل مريضًا به حتى نهاية حياته.
سر ارتداء الساحر النظارة الشمسية لفترة
وعانى الساحر من مرض في عينيه أصيب به قبل سنوات من وفاته، والذي أجبره على إرتداء نظارة شمس لأن الضوء كانت يصيبه بآلان شديدة في عينيه.
وقبل وفاته بفترة أصيب الساحر بالسرطان، الذي اكتشه بالصدفة حينما ذهب لطبيب الأسنان وفي إعتقاده أنه تسوس، ولكن مع مرور الوقت انتقل السرطان إلى خمسة أماكن رئيسية وهي الرئة والكبد والمخ والعمود الفقري.
مما دفع الأطباء لإخبار ولديه كريم ومحمد بأن الحالة ميؤوس منها وليس هناك أي أمل في الشفاء.
بائع جرائد في النمسا
فشل الساحر في بداية حياته أن يصبح ممثلًا وأصيب بحالة من الإحباط، الأمر الذي دفعه للتفكير في الهجرة وتقدم بالأوراق للسفارة الأمريكية التي أعطته الموافقة بعد 6 أشهر.
لكن مع ضغط المحيطين به تراجع من أن تكون هجرة كاملة، واكتفى بالعمل لفترة من الزمن، وحملته السفينة من محافظته الإسكندرية إلى اليونان، التي انتقل منها إلى إيطاليا ثم النمسا وعمل هناك بائع للجرائد إلا أنه لم يستطع أن يمكث هناك لفترة طويلة بسبب برودة الجو والحنين إلى مصر وعاد إليها.
عاد الساحر إلى مصر ليستكمل محاولاته في الدخول إلى الفن، إلى إن اكتشفه المخرج الكبير نور الدمرداش وبدأ من بعدها في سلم المجد.