كأس العالم .. أساطير حصدوا الذهب وسقطوا من ذاكرة المونديال
ADVERTISEMENT
تعد المشاركة في بطولة كأس العالم، هي الحلم الأغلى في مسيرة جميع لاعبي كرة القدم على مستوي العالم، نظرا لوجود صفوة المنتخبات العالمية، ومشاركة نجوم الصف الأول في كل فريق، خاصة وأن بطولات كأس العالم، هي شهادة الميلاد الحقيقية للعديد من النجوم، الذين مازال التاريخ يذكر ما قدموه من نجاحات في المونديال، مثل بيليه ومارادونا وزيدان وبيكنباور وجاري لينكر وغيرهم، في الوقت الذي سقطت نجوم أخرى من ذاكرة بطولات كأس العالم، لعدم مشاركاتهم في أي بطولة رغم أنهم حصدوا العديد من البطولات، والألقاب والجوائز المحلية والقارية والعالمية.
كانتونا وشوستر وإيان راش سقطوا من ذاكرة المونديال في ظروف غامضة
في الوقت نفسه، ينضم النجم الفرنسي إيرك كانتونا إلى قائمة النجوم العالميين، الذين سقطوا من ذاكرة بطولات كأس العالم ،رغم النجاح الكبير الذي حققه مع فريق مانشستر يونايتد وقيادته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي 4 مرات،جعلته يلقب بأسطورة النادي الأحمر في الوقت الذي حرم من المشاركة مع المنتخب الفرنسي في بطولات كأس العالم 3 مرات، لعدم صعود الديوك لمونديال إيطاليا 90، والخروج من تصفيات بطولة 94، واستبعاد «كانتونا» من بطولة 98 خوفا من إثارته للمشاكل.
وينضم لقائمة المحرومين من المونديال، الألماني بيرند شوستر الذي حقق نجاحات كبيرة مع فريقي برشلونة وريال مدريد، وقاد منتخب الماكينات الألمانية للفوز ببطولة الأمم الأوروبية عام 1980، وهو في العشرين من عمره، لكن خلافه مع مسؤولي المنتخب الألماني، جعلته في قائمة المستبعدين عن المنتخب رغم محاولات القيصر بيكنباور لضمه قبل بطولة عام 90.
وغاب الويلزي إيان راش عن بطولات كأس العالم، رغم أنه قاد فريق ليفربول الإنجليزي للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين، وفاز مع الفريق ببطولة الدوري الإنجليزي 5 مرات.
دي ستيفانو وجورج بيست وريان جيجز غابوا عن بطولات كأس العالم
يعد «ألفريدو ستيفانو دي ستيفانو لوله».. الشهير بـ دي ستيفانو، أسطورة ريال مدريد، ضمن قائمة أفضل لاعبي العالم الذين لم يشاركوا في بطولات كأس العالم.
بالرغم من انضمام دي ستيفانو، لمنتخبي الأرجنتين وأسبانيا، وحصوله على 5 بطولات دوري أبطال أوروبا و8 ألقاب دوري أسباني مع الملكي، حيث أنه عندما قرر اللعب للمنتخب الأرجنتيني لم يكن جاهز للمشاركة مع الفريق، فقرر اللعب للمنتخب الإسباني الذي فشل في الصعود معه لبطولة كأس العالم عام 1958.
وتعرض دي ستيفانو للإصابة قبل المشاركة في البطولة الثانية ،كما غاب الإيرلندي جورج بيست عن المشاركة في بطولات كأس العالم ،رغم قيادته لفريق مانشيستر يونايتد للحصول علي أول بطولة دوري أوربي في تاريخه، ولعب في جميع مراحل التصفيات مع منتخب ايرلندا الذي تأهل للمونديال بعد إعتزال النجم الإسطوري ،بالإضافة إلي الويلزي رايان جيجز أسطورة مانشستر يونايتد ،الذي أخر إعتزاله كرة القدم حتي سن الأربعين عاما حتي يحقق الحلم الذي استعصي عليه ،رغم الإنجازات الكثيرة له بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي 13 مرة ،وبطولة دوري أبطال أوربا مرتين مع العديد من الجوائز الفردية.
الخطيب وتريكه وبيليه ووايا وبواليا أبرز المحرومين من المونديال في أفريقيا
وتحظي قارة أفريقيا بنصيب الأسد، من حرمان العديد من نجومها الكبار من المشاركة في بطولات كأس العالم علي مر البطولات الماضية ،رغم أنهم كانوا من نجوم الصف الأول وحصدوا العديد من البطولات والألقاب ،بداية من نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي محمود الخطيب الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء، بعد قيادة المنتخب الوطني لبطولة كأس الأمم الإفريقية عام 86 ،بجانب البطولات المحلية والقارية للنادي الأهلي ،يساويه في ذلك اللاعب محمد أبوتريكة الذي حصل علي بطولتين أمم إفريقيا مع المنتخب المصري ،بجانب بطولات دوري أبطال افريقيا والمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية مع النادي الأهلي ،في الوقت الذي فشل النجم الغاني عبيدي بيليه ،الحاصل علي جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء 3 مرات، والحصول علي لقب دوري أبطال أوربا مع فريق مارسيليا الفرنسي ،في قيادة المنتخب الغاني إلي بطولات كأس العالم،بالإضافة إلي جورج وايا لاعب منتخب ليبريا ،والذي ظلمته جنسيته من اللعب في كأس العالم ،بالرغم من دخوله التاريخ كأول لاعب إفريقي يحصل علي جائزة أفضل لاعب في العالم عام 1995.