فضح كذب الإخوان.. الجماعة تحذف فيديوهات لمظاهرات قديمة

توالت فضائح الإخوان، بعد فشل دعواتهم التحريضية على الدولة المصرية، حيث لم يستجب الشعب لتلك الدعوات، وأصر على رفضه التام لعودة جماعة الإخوان مرة أخرى، بعد أن اكتشفوا مؤمراتهم ضد الوطن، ومخضضطهم التنظيمي  المعروف.

تحيا مصر

وتعمدت صفحات الإخوان وكتائباها الإلكترونية، نشر فيديوهات قديمة، على أنها مظاهرات، إلا أن الشعب فضح خداعهم، وأثبتوا أنها فيديوهات قديمة تبثها الجماعة وتعيد نشرها الآن، من أجل تضليل الشعب المصري، وإثارة حالة من عدم الاستقرار، لتضطر الجماعة إلى حذف الفيدوهات.

وكتب أنصار الإخوان تعليقا علي تلك الفيديوهات القديمة: احذفوا ام الفيديو ده من 3 سنين".

وكتب حساب آخر: تنبيه هام... الفيديو ده قديم من سبتمبر 2019.. نشر الفيديوهات القديمه هتضرنا مش هتنفعنا.

هشتاج "محدش نزل" تريند تويتر

هذا و تصدر هشتاج "محدش نزل" تريند تويتر، بعدما فشلت دعوات الإخوان التحريضية 11/11، وعدم استجابة الشعب لتلك الدعوات، لتثبت فشل الجماعة المتكرر، وأنه لم يعد لهم تواجد، ولن يسمح الشعب بعودتهم ثانية.

وسخر عدد من المغردون من فشل دعوات الإخوان، قائلين: "الثورة كلعت مميكنة"، في إشارة إلى اقتصار الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الخلايا الإخوانية، دون أن يكون لها صدى في الشارع.

النائب مجدي الوليلي: القرار المصري في الجمهورية الجديدة ينبع من الإرادة الداخلية بدون إملاءات من أحد

الوعى لدى جموع المصريين وحرصهم على دعم مصر بجميع مؤسساتها اصبح صمام أمام لتحقيق الاستقرار والأمن

وفي ذات السياق، أكد النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، أن الوعى لدى جموع المصريين وحرصهم على دعم مصر بجميع مؤسساتها اصبح صمام أمام لتحقيق الاستقرار والأمن داخل مصر، مشيراً إلى أن الشعب المصرى العظيم اصبح هو الداعم واللاعب الرئيسى فى كل ما يتعلق بافساد وافشال جميع محاولات قوى الشر والظلام والارهاب لاحداث الفوضى داخل مصر.

إيناس عبد الحليم: الشعب المصري أعطى اﻷخوان درسا قاسيا ودعواتهم مكانها مزبلة التاريخ

النائب محمود قاسم: وعي ووحدة المصريين صمام أمان للحفاظ على الاستقرار

وقال قاسم، إن أكبر دليل على ذلك كان واضحاً وضوح الشمس فى ملفين تم اطلاقهما من قوى الشر والظلام والإرهاب ففى الملف الأول الخاص بدعوات قوى الشر والإرهاب لاحداث الفوضى فيما اسموه 11 / 11 والملف الثانى يتعلق ببيانات دكاكين حقوق الانسان ومنها بيان" فولكر تورك" المفوض السامى لحقوق الإنسان، والذى طالب فيه بالإفراج عن سجين جنائي صدر بشأنه حكم قضائي باتا من أعلى سلطة قضائية وهى محكمة النقض بعدما استنفد جميع درجات التقاضى أمام المحاكم.

وأعرب النائب محمود قاسم عن أسفه الشديد لاستناد مفوضية حقوق الإنسان على ادعاءات وأكاذيب أعداء الوطن في الخارج ودكاكين حقوق الانسان المشبوهة والممهورة بتمويل وبمداد من قوى الشر والارهاب والظلام وهو ما يفقد المؤسسة الأممية المبادئ الأساسية للحيادية والمصداقية والنزاهة والموضوعية أمام المجتمع الدولى مطالبا رئيس المفوضية بتحري الدقة والاستناد إلى معلومات دقيقة قبل إصدار أي بيانات مغلوطة حتى لاتستمر فى افتقاد مصداقيتها أمام العالم كله.