إبراهيم عيسى: تيار الإسلام السياسي المستفيد الوحيد من سقوط مصر

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن إخراج الرئيس الراحل محمد أنور السادات للجماعات الإسلامية من السجون وتمويلها وتدريبها من أجل مواجهة الناصريين كان أمر خاطئ تمامًا وتسبب في مؤامرة على مصر وعلى مستقبل مصر 

إبراهيم عيسى: يوجد فارق بين الاختلاف السياسي والتآمر على الدولة 

وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" وينقلها تحيا مصر، أنه يوجد فارق بين الاختلاف السياسي واستخدام أدوات السياسة والتآمر، ولا يوجد كائن في العالم مصلحته سقوط مصر سوى الإخوان وتيار الإسلام السياسي، موضحا أن العالم كله له مصالحه ويحاول تحقيق مصالحه، وكذلك مصر، التي ترغب في تحقيق مصالحها باستخدام أدواتها السياسية المختلفة. 

وتابع إبراهيم عيسى، أن الشعور الدائم بنظرية المؤامرة أمر لا يؤدي إلى التقدم نهائيًا ويجب التخلص من تلك الفكرة من مصر تمامًا، خاصة أنه في الوقت الحالي كل دولة أصبحت تبحث عن مصالحها الشخصية في الوقت الحالي، موضحا أن تعاون مصر مع روسيا في عدد من المشاريع أو المجالات لا يعني مقاطعة مصر للولايات المتحدة الأمريكية. 

وأردف إبراهيم عيسى، أنه من الممكن حدوث اختلافات بين كل طرف وآخر، ويجب أن يكون ذلك على قاعدة التحضر وقاعدة اختلاف وأن كل طرف يبحث عن مصالحه وسياساته، وليس مؤامرة على الدولة ومؤامرة على المواطن المصري، مضيفا: "أبوس راس المتحمسين لنظرية المؤامرة، مفيش بلد هي أكبر دولة مستوردة للقمح وتقول بيتآمر عليا، بطلوا نغمة المؤامرة". 

إبراهيم عيسى يتحدث عن نظرية المؤامرة على مصر 

واستكمل إبراهيم عيسى، أن العالم من الممكن أن يتآمر على مصر حينما تكون قاعدة صناعية ضخمة، واقتصاد ضخم جدا، هذا أمر يمكن الاقتناع به وقتها، ألا أن الوقت الحالي لا يمكن أن يرى أحد العالم يتآمر عليها، "بكل الاستثمارات الخارجية في مصر والتعاون مع عدة دول في استثمارات ومشاريع داخل مصر يبقى ازاي العالم بيتآمر علينا، شغلوا عقولكم شوية بقا". 

وفي سياق منفصل، كان الإعلامي إبراهيم عيسى قد أشاد بالتنظيم المتميز لمصر في مؤتمر المناخ في دورته السابعة والعشرين، والتي تقام في مدينة شرم الشيخ، في واحد من المؤتمرات التي نالت اهتمام عالمي بالغ.