مصطفى بكري: علاء عبد الفتاح يتبنى فكر متطرف.. «وبرا عاوزين يحسبوه شهيد»

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن قضية المتهم علاء عبد الفتاح أصبحت هي مسار حديث وسائل الإعلام الأجنبية، وعدد من رؤوساء ومسؤولي بعض الدول الأجنبية، ويتم التعامل معها على أن مصر تتعامل معه بشكل سيء وخاطئ، موضحا أن مصر أكبر من تلك الأمور، والقضية لمصر لا تساوي شيء. 

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن علاء عبد الفتاح الذي تصفه بعض الدول والمنظمات الدولية على أنه سجين سياسي هو عبارة عن شخص فوضوي يحرض على العنف والكراهية، وحرض من خلال عدد من التدوينات له على قتل الضباط وتعذيب أمهاتهم. 

وتابع مصطفى بكري، أن هذا الشخص المدعو أنه سجين سياسي كانت له عدد من التدوينات ينادي بتعذيب أمهات ضباط الشرطة ويحرض على الكراهية والعنف إضافة لنشر أخبار كاذبة، والعالم يحاول أن يصفه على أنه شهيد ويضغطون على مصر به. 

مصطفى بكري: علاء عبد الفتاح مجرم وفقا لقضايا جنائية 

وواصل مصطفى بكري، أن علاء عبد الفتاح مسجون وفقا لتهم جنائية، تم الحكم عليه بها بالسجن لمدة خمسة سنوات بسبب التدوينات التي كتبها على حسابه الرسمي والتي تعلن عن أنه يحرض على العنف والكراهية والتحريض على القتل لرجال إنفاذ القانون. 

واستكمل مصطفى بكري، أن علاء عبد الفتاح شخص كاره لكل شيء، ويتبنى فكر متطرف وكاره للشعب المصري، "ده واحد بيناشد بتعذيب الأمهات وضباط الشرطة وكراهية عاوزين تحسبوه شهيد علينا ازاي، ده شخص يتبنى تفكير متطرف وقال كده في تويتة لي". 

وأشار مصطفى بكري، إلى أن بيان مفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة غير مقبول على الإطلاق، وأقل ما يوصف به أنه لا يصدر من المنظمة الدولية للأمم المتحدة، لافتًا إلى أن ما يتم هي محاولة لفرض “بلطجة” على مصر ولن يتم القبول بها، مشددا على أن وزير الخارجية سامح شكري أكد أنه لم يحصل على الجنسية البريطانية نهائيًا وهذا الأمر لم يحدث على الإطلاق. 

واستكمل: “علاء عبد الفتاح ليس سجين رأي، والبعض يحاول أن يجعل منه بطل في الوقت الحالي.