المتحدث باسم نادي القضاة: القضاء المصري لا سلطان عليه سوى الله.. وتصريحات مفوض حقوق الإنسان غير مقبولة

قال المستشار أبو الحسين قايد، المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة، إن ما صدر من تصريحات من المندوب السامي للمفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد القضاء المصري، وانتقاده لأحكام مصرية خرجت من المحاكم أمر غير مقبول على الإطلاق, متسائلا عما استند عليه هذا الشخص في التصريحات التي خرج بها، وما كان هو مصدر. 

وأضاف "قايد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أنه تسائل من أين له بهذه التصريحات؟ ما هو مصدره، وما الذي اعتمد عليه خلال التصريحات، حيث إنه اعتمد على معلومات لا أساس لها من الصحة، ومستمدة من مصادر تتعمد ترويج الشائعات ضد القضاء المصري ومصر في محاولة لانتهاك القوانين الوطنية والتدخل في الشأن الدخلي. 

المتحدث باسم نادي القضاة: تصريحات مفوض حقوق الإنسان تعد مساس بضمانات استقلال القضاء 

وأكد المتحدث باسم نادي القضاة على أن هذه التصريحات تعتبر مساس بضمانات استقلال القضاء المنصوص عليها في المواثيق الدولية، كما أنه تدخل سافر غير مقبول في أعمال القضاء المصري 

وواصل المتحدث باسم نادي القضاة، أن القضاة المصريون لا ينتظرون شهادة حسن سير وسلوك من أحد، ويقدرون ثقة الشعب المصري الكامل فيه، ولا سلطان على القضاء المصري في أحكامه إلا الله والضمير والدستور والقانون. 

واستكمل، أن المسجونين في قضايا جنائية وليست سياسية متهمين بجرائم قتل وتخريب وتعطيل المرافق العامة والخاصة، وكل الأحكام صادرة في قضايا جنائية وليست سياسية، وبالتالي ليس لهم حق فيما يقولون 

نادي القضاة: القضاء المصري يعتبر ما قيل جريمة في حقه 

وأشار إلى أن القضاء المصري يعي جيدا الفارق بين حرية الرأي والتعبير وما يشكل جريمة ضد القضاء المصري، والتصريحات التي صدرت اليوم هي جريمة في حق القضاء المصري. 

وفي سياق متصل شن الإعلامي أحمد موسى هجومًا حادًا على تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة واتهامه للقضاء المصري قائلا إن ما حدث ليس له أي علاقة بحقوق الإنسان وينتهك كل المواثيق الدولية، ويجب أن يكون هناك وقفة أمام بيانه وتصريحاته. 

وأضاف "موسى"، أنه يجب تقديم اعتذار رسمي من الأمم المتحدة للقضاء المصري على مثل تلك التصريحات التي جاءت ضد مصر.