وزير الخارجية: 100 مليار دولار مبلغ ضئيل على مواجهة التغيرات المناخية
ADVERTISEMENT
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن قضية التمويل هي قضية مركزية فيما يتعلق بملف المناخ، ويوجد تقدير أن المبدأ الأساسي هو المسؤولية المشتركة متباينة القدرات، وبالتالي يجب توفير الآليات للدول النامية لتطلع بمسؤولياتها في مواجهة التحديات المرتبطة بقضية المناخ.
وأضاف "شكري"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن التمويل وكيفية توفيره هي قضية رئيسية على طاولة مؤتمر المناخ، والجميع يعلم أن 100 مليار دولار شيء ضئيل لمواجهة تحدي التغيرات المناخية، ويجب أن يكون هناك وسائل أخرى تُضاف للمساهمات الحكومية سواء من القطاع الخاص أو مؤسسات التمويل الدولية.
وزير الخارجية: اعتراف عالمي بوجود قصور في التمويل حول دعم ملف التغيرات المناخية
وتابع وزير الخارجية، أنه يوجد اعتراف من الجميع أن هناك قصور وفجوة في التمويل وأنه يجب أن يتم سد هذه الفجوة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة الحالية، ولكن يجب العمل مستمرين على سد تلك الفجوة وزيادة القدرة على التمويل.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن رسالة الرئيس السيسي بوقف الحرب الروسية الأوكرانية متسقة مع الرسالة المصرية لتحقيق السلام والاستقرار في العالم، وتركيز الجهود على التنمية والبناء وتوفير احتياجات المواطنين سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
وزير الخارجية: لا تستطيع دولة تركيز جهودها على التنمية بوجود صراعات في محيطها
وأوضح وزير الخارجية، أنه لا تستطيع دولة أن تركز جهودها في التنمية وهناك صراعات على حدودها أو محيطها أو التوترات الدولية، موضحا أن دعوة الرئيس لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تصب في مصلحة عامة للنطاق الدولي، ومصلحة خاصة في ظل الضغوط التي تتعرض لها مصر نظرًا للتوترات التي حدثت نتيجة الأوضاع الجيوسياسية.
واستكمل وزير الخارجية، أن ردود الفعل الإيجابية تجاه دعوة الرئيس السيسي تقدير لما تسعى إليه مصر من تحقيق السلام والاستقرار، والتوجه دائما نحو ما هو إيجابي، ومحاولة احتواء الآثار المدمرة، والآثار القاسية على المواطنين من انتشار الحروب والتوترات.
وأتم تصريحاته قائلا إن مصر أمام نقطة فارقة، حيث تم إطلاق شعار المؤتمر أنه شعار التنفيذ، ويجب أن ترتقي الطموحات وأن تكون إجراءات مصر مؤثرة للتعامل مع قضية تغير المناخ، وتوفير الآليات التي تواجه هذا التحدي، وفي حالة نجاح المؤتمر يكون نجح لصالح المواطنين والأجيال القادمة، "في حالة فشل العالم في مواجهة التغيرات المناخية، ستتحمل كل دولة مسؤولياتها، وسيذكر التاريخ أنه تم ترك العالم ينحدر، دون إعطاء فرصة للأجيال القادمة".