عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ديكتاتورية المنظمات الحقوقية.. نواب لـ تحيا مصر: التدخل فى الشئون الداخلية لمصر خط أحمر .. وعلاء عبد الفتاح مسجون جنائي

النائب عمرو درويش
النائب عمرو درويش

"الجنسية المصرية تجعلك بدون قيمة" كلمة رددتها سناء شقيقة علاء عبد الفتاح تحت عنوان حرية الرأي والتعبير، والإحتماء فى المنظمات الحقوقية التى لطالما حرصت هذه المنظمات على اتباع سياسة الانحياز وافتقاد المصداقية والشفافية، وترتدى ثوب حقوق الإنسان والحريات وفق معايير سياسية وليست موضوعية، والدفاع عن الجماعات التى تساهم فى تدمير الأوطان وتبث سموم الكراهية والتخريب باسم حرية الرأي وممارسة حق فى التعبير، ومعاملة هذه المنظمات على أنهم  أقلية مضطهدين من قبل الأنظمة. 

تحيا مصر

المنظمات الحقوقية قلعة للحريات أم للأستبداد ؟

فالخراب والهدم هو شعار هذه المنظمات الحقوقية وكل من يؤمن بهذه الأفكار يصبح تحت مظلة وحماية هذه المنظمات المتخفية فى ثوب حقوق الإنسان، ومن يعارضهم فى الفكر ويخالفها فى الرآي تصنفه على أنه أنصار الديكتاتورية والاستبداد. 
 

حق الإنسان فى الحياة خارج أجندة المنظمات الحقوقية

ولعل هذا ظهر بوضوح مع ما حدث مع النائب عمرو درويش فى مؤتمر الذي نظمته شقيقة علاء عبد الفتاح الذي كان يحرض ضد مؤسسات الدولة وقتل الظباط وتشكيل تنظيمات مسلحة لإغتيال الظباط، ورفضها الإجابة على تساؤلاته ليصل الأمر أن يتم طرد النائب درويش من المؤتمر ، بسبب تعارض رأيه مع الجلسة النقاشية، وتكرر السيناريو وإن كان بشكل مختلف مع الناشطة الحقوقية نهاد أبو قمصان بعد طرحها تساؤلات على شقيقة علاء دون  أن يتم الرد على تساؤلاته، ليكشف ذلك الوجه الآخر والحقيقي للمنظمات الحقوقية التى تزعم انه حامية وقلعة الحريات ومنبر للأصوات المعارضة، وهى فى الواقع ترفض سماع الرأي الآخر ليبثت مدى هشاشتها وتعصبها تجاه من يعارض مبادئها. 

ففى الوقت التى تتحدث هذه المنظمات الحقوقية عن حقوق الإنسان، نست أو تجاهلت أبسط معاني حقوق الإنسان وهو حقه فى الحياة، وهو أحد أهداف قمة المناخ التى  اجتمع دول العالم أجمع تحت مظلة مصر للعمل على تحقيقه وتعويض الدول النامية والفقيرة عن الخسائر التى تعرضت لها بسبب التغيرات المناخية وتدفع الدول النامية فاتورة الدول الصناعية الكبري التى تضع اقتصادها ضمن أولوياتها فى حين حماية الكوكب والتعدي على حقوق الآخرين فى الحياة ضمن قضاياه الثانوية وخطوة تسير عليها لتنمو باقتصادها، ولعل هذا بالنسبة للمنظمات الحقوقية لا يندرج تحت حقوق الإنسان. 

مؤتمر المناخ يتربع على عرش الصحافة العالمية

 وفى  هذا الإطار قالت النائبة مرثا محروس فى تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر" أن:" مؤتمر المناخ يتربع على عرش الصحافة العالمية، وهذا كان سبب واضح لما وقع أمس من جانب شقيقة علاء عبد الفتاح واستغلال هذا الحدث العالمي للقيام بمؤتمر تحت اسم الحريات والدعوة للإفراج عن شقيقها علاء". 

وأضاف النائبة:" قضية عبد الفتاح ليس قضية حريات، فعلاء مسجون جنائي وليس مسجون سياسي، وتم الإفراج عن العديد من سجناء سياسيين بعفو رئاسي"

وتعقيبا على ما حدث للنائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وانتقاده الشديد لما قامت به سناء سيف شقيقة علاء عبد الفتاح واستقواءها بالغرب قالت النائبة:" ما فعله درويش يعبر عن حال المصريين، وأري هذا الموقف ينم عن شجاعة النواب المصريين"، مضيفا أنها فخورة لما وقع أمس ليكشف الوجه الحقيقي للمنظمات الحقوقية. 

 

وأضافت النائبة أن مؤتمر المناخ تم عقده لمناقشة أزمة التغيرات المناخية  وآثار هذه الأزمة العالمية على الدول أجمع، وليس مؤتمر للمناقشة قضية الحريات. 

وشددت النائبة بمجلس النواب أنه لا يمكن المساس بأمن مصر والتدخل فى الشئون الداخلية المصرية خط أحمر.

المنظمات الحقوقية تكيل بمكيالين

 وقال النائب رأفت العمدة فى تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر" :"أن المدعو علاء عبد الفتاح تم الحكم عليه نتيجة ارتكابه جرائم ضد الدولة وتم إصدار حكم حسب الإجراءات القانونية المتبعة".

وأضاف النائب :" أرادت هذه المنظمات التى تزعم انها تدافع عن حقوق الإنسان إحراج النظام والدولة، هذه المنظمات الحقوقية تكيل بمكيالين".

وتابع النائب بمجلس الشيوخ قائلاً:" ففى الوقت الذي يتحدثون فيه عن الحريات وحقوق الإنسان، تناسوا حق الإنسان فى الحياة فى دول تعاني بسبب التغيرات المناخية"

تابع موقع تحيا مصر علي