عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصطفى بكرى في بيان عاجل عن طرد النائب عمرو درويش من مؤتمر شقيقة الخائن علاء عبد الفتاح: «إهانة للبرلمان المصري»

عمرو درويش
عمرو درويش

قدم النائب مصطفي بكري عضو مجلس النواب، بيانا عاجلا إلى رئيس المجلس تساءل فيه عن مسئولية الحكومة عن تجاوزات أمن الأمم المتحدة وطرده للنائب عمرو درويش عضو المجلس خلال رده علي تطاول المدعوة سناء سيف شقيقة المحكوم عليه علاء عبدالفتاح.

تحيا مصر

 تجاوزات أمن الأمم المتحدة وطرده للنائب عمرو درويش يعد  إهانة لمجلس النواب 

وقال بكري،  أن هذا التصرف يمثل إهانة لمجلس النواب حيث جري علي أرض مصرية، وهو أيضا مناف لكافة القوانيين والمواثيق الأممية، ويمثل إعتداء علي حرية الرأي في مواجهة تطاول المدعوه سناء سيف علي القضاء المصري وأحكامه وابتزاز الدولة المصرية والتحريض عليها بنشر معلومات مغلوطة
وطالب بكري بسرعة مناقشة البيان في حضور رئيس مجلس الوزراء.
 

وكان قد هاجم النائب عمرو درويش، سناء عبدالفتاح، مساء أمس، خلال مؤتمر صحفي عقدته للدفاع عن شقيقها الناشط السياسي المسجون علاء عبدالفتاح، قائلا:  جاية النهاردة تطالبي بعفو رئاسي عن سجين جنائي، هذا سجين  جنائي  لا يمكن العفو عنه.

وأضاف درويش:  إزاي تتحامي في دولة غير بلدك، و ازاي بتتهمي بلدك وبتستقوي بالغرب علشان متهم ومسجون جنائي بيحرض على قتل الضباط من الجيش والشرطة.

ازدواجية الغرب في أجندة حقوق الإنسان

وظهرت ازدواجية الغرب في أجندة حقوق الإنسان حيث  رئيسة منظمة العفو الدولية والتي تنادي بحرية الرأي والتعبير لم تنتظر لحظة للهجوم علي  النالئبى عمرو درويش عندما أبدى رأية في قضية علاء عبد الفتاح "، حيث قامت إدارة الجلسة "الامم المتحدة"  بالاعتراض بالكلام،  وباليد  واخرجوه  من الجلسة.

وأكد النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال تصريحات متلفزة على هامش قمة المناخ، أنه تحدث بكل هدوء أثناء المؤتمر الذي عقدته سناء عبد الفتاح شقيقة الناشط السياسي المسجون علاء عبدالفتاح، قائلا: تحدثت بكل هدوء، واللي حصل من ممثلي الأمم المتحدة يدل لا عدم احترام كل العقود والمواثيق الدولية والمعايير لحقوق الإنسان، وفي نفس الوقت  اللي حصل كان تعارض شددي مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأضاف درويش: المادة (19) من الدستور كفلت حرية التعبير عن  الرأي بكل حيادية، متسائلا: كيف يسمحون بعمل هذا المؤتمر؟..، معقبا: التوجه كان واضح أنه ضد الدولة المصرية، إزاي  نستدعي  عائلة مجرم يحاكم  على جرائم لا علاقة لها بالعمل السياسي، احنا  شوفنا المداخلات بتاعته ومنشوراته عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكلها بتقول أن هذا الرجل مجرم و لابد أن يحاكم أمام القضاء المصري .

وتابع: لا اعتقد أن مثل هؤلاء يعقدون مثل هذا المؤتمر في دول أوروبية  و يتحدثون   بالانتقاد أو بالاستدعاء على الجيش  والشرطة، معقبا: اللي حصل امبارح  كان أكبر دليل على أن هناك موقف ضد مصر وموجه بشكل كبير، وامبارح ظهر بشكل علني  واعتقد أن مفيش مواطن مصري يقبل بهذا.

تابع موقع تحيا مصر علي