عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

يوسف الحسيني يستعرض كواليس ما حدث مع نهاد أبو القمصان بجلسة "العدالة المناخية" على هامش قمة المناخ.. فيديو

 الإعلامي  يوسف الحسيني
الإعلامي يوسف الحسيني

تحدث الإعلامي  يوسف الحسيني، خلال برنامجه  التاسعة مساءً الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، عن ازدواجية المعايير التى انتهجتها إدارة الجلسة التى عقدتها أمس سناء سيف شقيقة علاء عبد الفتاح على هامش مؤتمر المناخ ، والذي أظهر خلالها ديكتاتورية  الرأي الأوحد، وعرض رأي واحد  دون إعطاء فرصة للأخرين للتعبير عن رآيهم ووصل إلى حد طرد أحد أعضاء البرلمان المصري من الجلسة بسبب رأيه الذي تعارض مع القائمين على إدارة الجلسة النقاشية عن الحريات وحقوق الإنسان.

تحيا مصر

الحسيني: مؤتمر cop27 للحديث عن المناخ وليس عن حرية التعبير

وقال الحسيني:" أعتقد أن الناس ستبدأ تتسأل هل ستتحدثون عن سناء أبو سيف وما حدث أم لا ؟ الإجابة نعم سأتحدث لكن بالمنطق والحكمة، لكن سؤالى هنا ما هدف هذا المؤتمر؟ هذا المؤتمر  يسمي cop 27  هو مؤتمر يتحدث عن التغيرات المناخية وحق الإنسان أن يعيش على هذا الكوكب الأزرق حياة أقل تلوثا وأقل تضرر أي كل حديثنا يجب أن يكون حديثنا عن حق الإنسان فى حياة سليمة وصحية، أي أنه ليس مؤتمر عن حرية التعبير" 

وتسأل:" لماذا أسرة علاء عبد الفتاح  الذين يقولون أنه مواطن بريطاني  لم تسافر على المملكة المتحدة وطالبت بحضور ممثل عن الأسرة فى مؤتمر جلاسكو الخاص بالمناخ العام الماضي وتقومون بعمل ندوة ومؤتمر وتتحدثون عن علاء أم تم تقديم طلب وتم رفضه؟".

ازدواجية المعايير

وانتقد الحسيني تغطية فرانس براس ، بي بي سي ووصفها بالغير موضوعية لافتاً إلى مهنة الإعلام عرض كل الأراء وليس الأكتفاء برأي واحد دون تقديم وعرض الآراء الأخرى.

وأضاف الحسيني :" حسام بهجت وهو ناشط حقوقي قال لجان العفو التى تم تفعيله من جديد فى مصر أفرجت عن مايزيد 800 شخص، أي هناك لجنة عفو وساهمت فى إصدار عفو رئاسي عن 800 شخص أمر جيد"، كما انتقد إدارة الجلسة قائلاً:" كانت غريبة أفهم أن هناك متحدثين رئيسين عن المنصة وبعد انتهاء من المحاضرة يتم  إعطاء فرصة للحضور للحديث، فلا يصلح أن أعبر عن حرية الرأي و أشجع على حرية التعبير ولا أعطى من يخالفنى فى الرأي فرصة للتعبير، فهذا مصطلح يبدو متناقض مع ذاته أي ديكتاتورية المعارضة".
 

وتابع قائلاً:" المسألة الخاصة بأن يتم عرض سؤال وعدم الرد عليه وينتهي المناقشات لأن السؤال لا يلقى قبول  يدل على التناقضات، فعلى سبيل المثال نهاد أبو القمصان الناشطة الحقوقية المعروفة لم يتم أعطاء فرصة لها لإعطاء رأي وناشطة أخرى تتحدث بالإنجليزية تسألت لماذا لم يتم إعطاء فرصة لنهاد للحديث".

تابع موقع تحيا مصر علي