«مشهد بطولي».. عمرو درويش يفضح ازدواجية الغرب ودعاة "حرية التعبير"
ADVERTISEMENT
البرلماني المخضرم تصدى لمزاعم أسرة علاء عبدالفتاح بشجاعة
مسؤولة العفو الدولية تصادر على حق برلماني مصري في التعبير
حالة من الازدواجية الشديدة التي تلتصق بالغرب في عديد المواقف، سواء التي يتخذها من الخارج، أو التي يسعى إلى فرضها وإثارة الجدل حولها أينما حل بالبلدان، الأمر ينطبق تماما في التعامل اليوم مع أحد أنشط وأكفأ البرلمانيين المصريين، النائب عمرو درويش، أمين لجنة الإدارة المحلية وأحد أبرز قيادات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يرصد تحيا مصر ازواجية وتعمد إثارة المغالطات من جانب أنياس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، التي تتعمد ملء العالم بالشعارات الجوفاء عن ضرورة حرية الرأي والتعبير، ولم تحتمل ذلك لدقائق معدودة من برلماني مصري على أرض وطنه، لم يقم بأكثر من إيضاح وتعليق.
دعاة الحرية يصادرون على الآراء ويمنعون الحرية
خاض النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موقف بطولي اليوم، خلال دفاعه عن بلاده، وإجهاض سلسال الأكاذيب الذي فاضت به سناء عبد الفتاح شقيقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، على هامش المؤتمر الذي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية.
التزم درويش بأقصى درجات ضبط النفس، وقبلها التزام صارم بأدب الرد والحوار، لفضح الادعاءات التي روجت لها سناء عبد الفتاح خلال المؤتمر الصحفي، حول قضية شقيقها علاء والذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وحينما طلب عمرو درويش التعليق لتوجيه سؤال واحد إلى شقيقة علاء عبدالفتاح، قوبل بعاصفة من الهجوم غير المبرر، ومحاولة بيان الأمر كما لو أن درويش يهاجم سناء عبدالفتاح، لتظهر الفيديوهات والصور المتداولة العكس تماما، وأم كل من يقوم بادعاء الحرية من الكيانات الغربية الموجهة، هي التي تهدر قيم التعبير عن الرأي في أسرع مناسبة.
إقحام غير مفهوم لمتهم جنائي خلال قمة المناخ
التساؤلات ثارت في المشهد البطولي للنائب عمرو درويش، وتكررت الاستفهامات حول علاقة المتهم الجنائي علاء عبدالفتاح بقضية المناخ، وعن سر استقواءه بالخارج إلى هذه الدرجة، وتوجيه إهانات من شقيقته للجنسية المصرية، وهو ماجاء معه إيضاح من النائب عمرو درويش بأن علاء عبد الفتاح ليس متهمًا بقضايا سياسية، ولكن يواجه تهمًا جنائية يعاقب عليها القانون المصري، وليس كما يتم الترويج من جانب أسرته.
تصريح صادم وفاضح من سناء سيف ضد الجنسية المصرية
تطاول صريح وإهانات متعمدة، وجهتها سناء سيف، بحق الجنسية المصرية، حيث ذكرت على الملأ، وأمام جميع وسائل الإعلام الأجنبية، أن الجنسية المصرية تجعل صاحبها بدون قيمة، الأمر الذي لم يكن مستغربا من أسرة عبدالفتاح التي تسوق المظلوميات وتردد الأكاذيب بحق الدولة المصرية.
ساهم النائب عمرو درويش بما فعله، في تعرية خطاب الحريات المزيف، وكشف هشاشة إدعاء الجهات الغربية بأنها راعية الحقوق الإنسانية والتعبير عن الرأي، ليصمد درويش بقوة أمام كافة المحاولات لإقحام جهات ودول أجنبية في أمور تخص الدولة المصرية.