عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ازواجية الغرب بأجندة حقوق الإنسان..مسئولة العفو الدولية تتحدث عن حرية الرأى وترفض الاستماع لمواطن مصرى بقضية علاء عبد الفتاح

تحيا مصر

شهد مؤتمر مجموعةDCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية،  واقعة مؤسفة من جانب المنظمين التابعين لمنظمة العفو الدولية بخصوص السجين الجنائى علاء عبد الفتاح، حيث كانت تحضر شقيقته المؤتمر، حيث  رفض الحضور الاستماع لجميع آراء المشاركين وخاصة النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خاصة بعد حديثه بوضوح عن ما شهده المؤتمر من معلومات مغلوطة وتدليس بشأن علاء عبد الفتاح وأنه سجين سياسى.

تحيا مصر 

وأمام حديث النائب عمرو درويش الواضح هاجمه البعض بحضور أنييس كالامار، أمين منظمة العفو الدولية،وتم إنهاء فعاليات المؤتمر ولم تتاح له الفرصة الكاملة للتعبير عن رأيه فيما يتم مناقشته وخاصة توضيح الحقائق وكشف الأكاذيب التى يتم ترويجها ضد الدولة المصرية، وهو ما يخالف أعراف وضوابط عمل منظمة العمل الدولية  والتى تتحدث دائما عن حرية الرأى والرأى الأخر ولم تنتظر أمينها للاستماع إلى رأى المواطن المصرى عمرو درويش بشأن ما تم تردديه من أكاذيب بشأن كون علاء عبد الفتاح مسجون سياسى وليس جنائى.

وأمس فجّر سامح شكري، وزير الخارجية، مفاجأة بشأن حصول علاء عبد الفتاح على الجنسية البريطانية، والتي كانت تعول عليها أسرته في الإفراج عنه بعدما قضت محكمة أمن الدولة طوارئ بسجنه 5 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.

ازواجية الغرب بأجندة حقوق الإنسان

وأكد سامح شكري، خلال حديثه مع فضائية cnbc، عدم إتمام علاء عبد الفتاح إجراءات حصوله على الجنسية البريطانية، موضحًا أن القانون المصري لديه عملية محددة للاعتراف بالجنسيات الأجنبية لم يستوفها علاء عبد الفتاح بعد، وهو مواطن مصري.

وتعقيبا على هذه الأحداث قال النائب محمد السباعى، عضو مجلس الشيوخ:"هل أصبحنا في زمن ديكتاتورية الأقلية ؟؟؟؟هل أصبحت حرية الرأي والتعبير قاصرة فقط لمن يتصوروا أنهم أقلية وحينما تتاح لهم الفرصة لا يُعطى حق الرد للطرف الآخر ؟؟؟؟

مسئولة العفو الدولية تتحدث عن حرية الرأى وترفض الاستماع لمواطن مصرى بقضية علاء عبد الفتاح

كما قال أيضا:"لنرى اليوم المدعوه سناء أخت المسجون علاء عبد الفتاح تعقد مؤتمراً صحفياً تطالب فية بالإفراج عن سجين محبوس بحُكم قضائي وتستقوى فيه بالخارج  على بلدها بكل عماله وخيانه..وحينما يقوم برلماني مصري للإستيضاح والسؤال والاستفسار - وهذا للعلم من أهداف المؤتمر الصحفي - يتم مقاطعته من جانبها ومن جانب مُنظمي المؤتمر وعدم الرد عليه" متابعا:"ألهذا الحد إختلت الموازين والقيم لنرى من يتعاطف مع خائن حرّض مراراً وتكراراً على بلده وجيش وشرطة بلده بكل عمالة ووضاعة ؟؟؟؟\

 

ازواجية الغرب بأجندة حقوق الإنسان..مسئولة العفو الدولية تتحدث عن حرية الرأى وترفض الاستماع لمواطن مصرى بقضية علاء عبد الفتاح

تابع موقع تحيا مصر علي