فيفا يختار ثابت وطنطاوي لإدارة إعلام كأس العالم بقطر
ADVERTISEMENT
بعيدا عن عدم مشاركة المنتخب الوطني، في فعاليات كأس العالم 2022 بقطر، يبرز في سماء المحفل العالمي، نجمان مصريان في مجالهما، بعدما نالا ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للمشاركة في تنظيم المونديال.
ويرصد تحيا مصر التفاصيل:
اختار فيفا الزميلان محمد ثابت، ومصطفى طنطاوي، للمشاركة في تنظيم فعاليات المونديال، كمنسقين إعلاميين للمباريات والمؤتمرات الصحفية للمونديال.
ويتولى ثابت إعلاميا عدة مباريات هامة أبرزها مباراة الافتتاح التي تجمع المنتخب القطري بنظيره الإكوادور يوم 20 نوفمبر الجاري.
كما حظى طنطاوي بثقة فيفا لإدارة عدة مباريات هامة في المحفل العالمي، مثل السعودية والأرجنتين، ومواجهة الكاميرون والبرازيل، والعديد من المباريات الهامة.
اعتاد ثابت وطنطاوي، على رفع اسم مصر عاليا في سماء المحافل الدولية خلال السنوات الماضية، حيث شغل الثنائي عدة مناصب دولية وإقليمية بارزة في مجال الإعلام.
تولى ثابت إدارة إعلام الاتحاد الإفريقي "كاف"، لعدة سنوات، كما يشغل حاليا إدارة الاتصال بالاتحاد الدولي "فيفا"، وسبق له إدارة مباراتي افتتاح ونهائي المونديال في وقت سابق، ليحظى مجددا بثقة فيفا لتولي تلك المسئولية.
ويعد طنطاوي واحدا من أبرز مسئولي الإعلام الرياضي، فهو المصري الوحيد الذي تم اختياره عضوا بلجنة خبراء الإعلام بالاتحاد الإفريقي "كاف"، كما أنه عمل مديرا للمركز الإعلامي بالاتحاد المصري لكرة القدم، وشارك في إدارة العديد من الأحداث الرياضية الإقليمية والعالمية، خلال السنوات الماضية.
تكلفة دول العالم في تنظيم المونديال منذ عام 1990
وتختلف تكلفة تنظيم كأس العالم من دولة إلى أخرى، حسب ما تملكه من إمكانات وبني تحتية وملاعب قادرة على استضافة المونديال، ولذا بلغت تكلفة مونديال إيطاليا 1990، مبلغ 4 مليارات دولار، فيما قدرت تكلفة تنظيم مونديال أمريكا 1994، مبلغ 340 مليون دولار، وهي نفس القيمة التي تكلفتها فرنسا لتنظيم مونديال 1998، لأن الدولتين تملكان بالفعل البنى التحتية والملاعب القادرة على استضافة هذا العرس العالمي.
وقفزت تكاليف استضافة كأس العالم عام 2002، إلى 5 مليارات دولار، مع اشتراك دولتي كوريا الجنوبية واليابان في التنظيم، وبلغت أرباح الاتحاد الدولي وقتها 1.2 مليار دولار.
وعندما استضافت ألمانيا مونديال 2006، ووفقاً للبيانات الحكومية، تم إنفاق نحو 6.2 دولار على البنية التحتية، وتجهيز الملاعب، وارتفعت عوائد الاتحاد الدولي من البطولة إلى 3.2 مليار دولار.