«مشاركات مشهودة».. رسائل الرئيس السيسي تضفي أهمية كبرى على قمة المناخ بشرم الشيخ

حضور رئاسي مميز منذ اليوم الأول لقمة المناخ ورسائل ثمينة 

كلمات مبهرة في خضور عشرات من قادة وزعماء العالم 

حرص على أبعاد إنهاء النزاعات والحروب حفاظا عالبشر

لازالت الأصداء الإيجابية تتواصل بشأن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة المناخ شرم الشيخ، والتي حملت مجموعة من الرسائل بالغة الأهمية بشأن قضايا المناخ، أو تلك التي حثت العالم على وقف الحرب الروسية الأوكرانية.

يرصد تحيا مصر في التقرير التالي الدلالات بالغة الاهمية للنقاط التي تطرق إليها الرئيس السيسي، بخلاف كون تلك الرسائل الرئاسية قد ساهمت في إكمال مشهد مشرف ومبهر صدرته مدينة شرم الشيخ السياحية إلى العالم، حول قدرات الدولية المصرية ومقدراتها التي استطاعت أن تنجح في استضافة الحدث الأممي الخاص بالمناخ.

حضور رئاسي فائق بأنشطة مؤتمر المناخ

ألقى الرئيس السيسي كلمة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي في أول أيام افتتاح قمة شرم الشيخ، ثم ألقى كلمة شديدة الأهمية له أمس، واليوم يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المائدة المستديرة "الاستثمار في مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر".
وقد ميزت كلمات الرئيس السيسي في كل تلك المناسبات، القوة والوضوح، والتطرق المباشر إلى صلب التحديات، وتنبيه العالم إلى الخطورة الفادحة التي تشكلها التغيرات المناخية، مع الكشف عن أحقية دول العالم التي تأثرت بتلك التغيرات، في أن تنال الضمانات الكافية لمستقبل أبناءها وشعوبها من الأجيال القادمة.

مساعي الرئيس السيسي في نقل تعهدات الدول إلى إجراءات واقعية، تبدت في تأكيده على أن ما تنتظره شعوب العالم اليوم هو التنفيذ السريع والفعال والعادل، وتشديده على ضرورة خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45% بحلول العام 2030 لتكون هناك فرصة لتحقيق أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015.

كلمات رئاسية تليق بحضور عشرات من قادة العالم

الرسائل التي يوجهها الرئيس السيسي إلى العالم تليق بحدث أممي شهد توافد العشرات من قادة العالم إلى مؤتمر الأطراف حول المناخ «كوب 27» بمصر، وقد سادت حالة من الإعجاب الشديد في العديد من المنابر الدولية الإعلامية، المعنية بقضايا المناخ، بفلسفة الرئيس السيسي ومنظوره للتهديدات المناخية، وضرورة التحرك واتخاذ خطوات عملية من أجل خفض حرارة الكوكب.

المعالجة التي قدمها الرئيس السيسي في تناوله لأزمة المناخ، أظهرت مقدار ماتتمتع به الدولة المصرية من رؤية معمقة لهذا الملف، وأن الرئيس السيسي يتعامل معه باعتباره قضية مصيرية، وتعد من أكبر التحديات التي تواجه العالم على الإطلاق، وتمسكه بالإعراب عن أمله في ذل الجهود من أجل تنفيذ خطوات حسية في هذا المجال، وتأكيده على أن المعاناة الإنسانية بسبب تغير المناخ تتكرر وتؤكد الحاجة الملحة لإنهائها.

الأبعاد الإنسانية في رسائل الرئيس السيسي 

حملت رسائل الرئيس السيسي حرص على البشرية جمعاء، وفي مضيه قدما نحو توطيد أواصر البناء والعمران في الدولة المصرية، خلال المشروعات القومية العملاقة، التزم تماما بالمعايير البيئية، حرصا منه على نظافة البيئة من حوله، ولإدراكه لخطورة التغيرات المناخية والملوثات البيئية على البشر من حوله، وقد لاحظ الجميع مقدار مايريد الرئيس السيسي الحفاظ عليه من إنسانيات وحفظ للمصير البشري.

وضمن مساعيه للحفاظ على البشر، أطلق الرئيس السيسي من أرض السلام في مدينة شرم الشيخ، دعوة جابت الآفاق، لوقف نزيف الأرواح في الحرب الروسية الأوكرانية، معلنا عن استعداده للتحرك فورا مع قادة العالم، لإيقاف هذه الحرب المدمرة للبشر بشكل عام وللاقتصاد العالمي بشكل خاص.