الرئيس السيسي: مصر وضعت أهدافا طموحة لمواجهة التغيرات المناخية.. والوقت يداهمنا ولا مجال للتراجع

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر وضعت أهدافا طموحة لمواجهة التغيرات المناخية عبرنا عنها في استراتيجية مصر الوطنية لمواجهة تغير المناخ، ونعمل على تسريع وتيرة التحول للأخضر، واتخذنا خطوات ملموسة لتحول من خلال تحول هيكيلي في القوانين والتشريعات وآليات العمل الحكومية.

وأضاف “السيسي”، خلال كلمته على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، بحضور قادة العالم، إن ما تشهده مصر من تحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الانبعاثات هو ترجمة عملية لما نادينا وننادي به، من ضرورة التنفيذ الفعلي على الأرض، وهو دليل على أن تحدي مواجهة المناخ لازال قائمًا.

وتابع: “إذا كنا عازمين على صنع مستقبل للجميع ، فإن واجبي يحتم علي أن أصارحكم ببعض الشواهد، وهي أن قدرتنا كمجتمع دولي على المضي قدمًا بشكل موحد نحو تنفيذ اتفاقتنا وتعهداتنا، فإنه من الضروري أن تشعر كافة الأطراف من الدول النامية، خاصة في إفريقيا، أن أولوياتها يتم التجاوب معها، وأخذها في الاعتبار، وأنها تتحمل مسؤوليتها بقدر إمكانياتتها، وبقدر ما تحصل عليه من تمويلات، لمواجهة تغير المناخ، وإن ذلك لن يتأتى إلا بتهيئة مناخ من الثقة، وقيام الدول المتقدمة بخطوات جادة إضافية للوفاء بالتعهدات التي أخذتها على نفسها، في تمويل المناخ”.

الرئيس السيسي: مصر وضعت أهداف طموحة لمواجهة التغيرات المناخية.. والوقت يداهمنا ولا مجال للتراجع

وأشار إلى أن القمة رسالة تأكيد على اهتمامكم بالعمل على مواجهة قضية المناخ، والذي أرجو أن ينعكس على مواقف دولكم بشأن تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بالمناخ، وأتمنى أن تكون هناك رسائل واضحة لتنفيذ، وإطلاق مبادرات طموحة وفعالة ومتابعة تنفيذ ما تم إطلاقه من مبادرات في السابق، والانضمام للمبادرات الجديدة التي تعتزم مصر إطلاقها على مدار المؤتمر.

الرئيس السيسي: حرصنا على تسمية COP27 بقمة التنفيذ.. والعالم يعاني من كوراث مناخية تتزايد حدتها بشكل غير مسبوق

الرئيس السيسي يفتتح فعاليات الشق الرئاسي من مؤتمر المناح COP27

وأردف: “إن الأمل الذي أحدثكم عنه اليوم ليس أمل التمني وإنما أعمل الفعل، وقد حرصنا على تسمية هذ القمة قمة التنفيذ".

وواصل: “الوقت يداهمنا ونهاية هذا العقد الحاسم باتت على بعد سنوات قليلة علينا أن نستغلها، وقد حان وقت العمل والتنفيذ، ولا مجال للتراجع، لأن فوات الفرصة ضياعة لإرث أجيال المستقبل”.