مدير التقويم التربوي بجامعة القاهرة: مصر نجحت في إدارة التعليم بشكل احترافي خلال جائحة كورونا
ADVERTISEMENT
قال عاصم حجازي، مدير التقويم التربوي بجامعة القاهرة، إن الدولة المصرية نجحت في إدارة ملف التعليم في ظل أزمة كورونا بشكل احترافي على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يشهد التعليم المصري في جائحة كورونا العديد من المساوئ والسلبيات والقصور ألا مصر حققت المعادلة الصعبة، وهي الحفاظ على صحة الطلاب إضافة إلى تقديم تعليم جيد. .
مدير التقويم التربوي بجامعة القاهرة: مصر استفادت من التعليم المدمج في فترة كورونا
وأضاف "حجازي"، خلال لقاء عبر "سكايب" مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، وينقلها تحيا مصر أن مصر كانت من الدول التي تقدم نظام التعليم المدمج، وهو النظام الذي يتم تقسيمهم إلى مجموعات على مدار ثلاثة أيام كل أسبوع، ويتابع الطالب دروسه من خلال المنصات الإلكترونية، والقنوات التليفزيونية، ونجحت الدولة المصرية بهذا النظام في التغلب على العوائق التي كانت من المتوقع أن تؤثر على النظام التعليمي المصري.
وتابع، أن كان هناك مخاطر على صحة الطلاب وأولياء الأمور في هذا التوقيت ألا أن الدولة المصرية تمكنت من تحقيق المعادلة الصعبة وإنجاح المنظومة التعليمية إضافة إلى حماية الطلبة وأولياء الأمور من فيروس كورونا إلى حد كبير.
مدير التقويم التربوي بجامعة القاهرة: نظام التعليم المدمج ساهم في استمرار التعليم في مصر في جائحة كورونا
وأردف، أن مصر استفادت من جائحة كورونا أن أولياء الأمور والطلبة أصبحوا أكثر تقبلا لفكرة التعليم الإلكتروني ومنصات التعليم عن بعد، وأكثر إدراكا لأهمية هذا النوع من التعليم، مشيرًا إلى أن مصر إن لم يكن لديها نظام يجمع بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي كانت مصر ستواجه مشكلات تعليمية عديدة.
واستكمل، أن نظام التعليم الذي أقرته الدولة المصرية في فترة أزمة كورونا، ساهم في استمرار العملية التعليمية بشكل طبيعي إضافة إلى تطوير عدد من المناهج في فترة الجائحة أيضا.
وأشار إلى أن التعليم الإلكتروني من ضروريات العصر، وسيشهد عدد من التطويرات الكبيرة في المستقبل، ومصر كانت من الدول التي استفادت منه بشدة خلال فترة جائحة كورونا، خاصة أن بعض أولياء الأمور كان لديهم تخوف من هذا النظام من البداية، ولكن الجميع شهد فوائده في فترة كورونا من خلال نظام التعليم المدمج والذي أعطى مميزات التعليم التقليدي الذي اعتاد عليه الطالب المصري إضافة إلى مميزات التعليم الإلكتروني.