حياة كريمة تقرر عدم طباعة أي أوراق حفاظا على البيئة واستخدام خاصية QR CODE
ADVERTISEMENT
قررت مؤسسة حياة كريمة عدم طباعة أي أوراق خاصة بالمبادرة أو المؤسسة - والتي يقدر حجمها ما يقرب من 8 طن وأحبار - وذلك خلال قمة المناخ COP27 حفاظا على البيئة ولتقليل الانبعاثات الكربونية وقطع مزيد من الاشجار لصناعة الورق.
وقررت حياة كريمة استخدام خاصية ال QR code لرفع المحتوى وسهولة تداوله في خلال الجلسات والبوث الخاصين بحياة كريمة.
انطلقت، منذ قليل، فعاليات قمة المناخ Cop27 بشرم الشيخ، والتي تستمر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، وسيعمل على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في أفريقيا.
وسيجتمع رؤساء الدول والوزراء والمفاوضون، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في مدينة شرم الشيخ الساحلية المصرية في أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي.
انطلاق الجلسة الاجرائية لـ قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ
وسيعتمد المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) على نتائج الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية - انطلاقًا من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود و التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.
وتعد قمة المناخ قمة سنوية يشارك فيها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها، ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدورة الحالیة من قمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ، تأتي في توقیت حساس للغایة، یتعرض فیھا عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه.
وكتب “السيسي”، عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: "بكل فخر واعتزاز وتشرف بالمسئولیة؛ أتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة بمدینة شرم الشیخ. “27 Cop الإطاریة حول تغیر المناخ”.
وتابع: “لا شك أن ھذه الأخطار وتلك التحدیات تستلزم تحركاً سريعاً من كافة الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة”.
وأكد أن مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبني على ما سبق، لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باریس.