اللواء طارق نصير حماة الوطن : سنتبى سياسات وطنية للتعامل مع التحديات التي تفرزها تغيرات المناخ
ADVERTISEMENT
قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماه الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، أن قضية المناخ قضية دولية ووطنية في الوقت ذاته، وهو ما يجعل من الأهمية بمكان أن يدرك الجميع أن استضافة مصر لهذه القمة العالمية إنما ياتى في إطار بعدين مهمين: الأول، في إطار وطنى عبر تبنى سياسات وإجراءات وطنية علمية جادة للتعامل مع التحديات التي تفرزها تغيرات المناخ. الثانى، في إطار تعاون دولي واقليمى للتصدي لأثارها الضارة.
جاء ذلك فى الندوة التي أقامتها أمانه العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن برئاسة الدكتور محمد آلزهار نحو تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية والتي جاءت تحت شعار "بإمكاننا فعل ماهو أفضل" شارك فيها النائب رقية الهلالي عضو لجنه الإسكان بمجلس النواب الدكتورة سما سليمان وكيل لجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وامين امانه الشؤن السياسية الدكتورة شيرين فراج امين امانه البيئة الدكتور يحيي هاشم امين امانه التنميةالبشرية الدكتور مصطفى الشربيني رئيس مبادرة المليون شاب المتطوع للتكيف المناخي والمنسق العام لحملة الأمن المائي الدكتور احمد حجازي استاذ العلوم البيئة وخبير البيئة الدولي الدكتور أشرف عبد العزيز الامين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة .
وأضاف اللواء طارق نصير ، لا توجد دولة تستطيع بجهود منفردة ان تتصدي لتحديات المناخ وانعكاساته. ولذا، تُمثل استضافة مصر لهذا المؤتمر الاممى تأكيدا على ما تتمتع به مصر من استقرار سياسي وامنى، وما تحمله من رؤية وطنية فاعلة في كيفية التعامل مع تحديات المناخ عبر تقديم نماذج نادرة الوجود على غرار القرار الأخير بجعل منطقة شرم الشيخ – مقر استضافة المؤتمر- مدينة صديقة للمناخ، فضلا عن رؤيتها التي تعبر بها عن تطلعات القارة الافريقية التي تتحمل عبئا كبيرا لتداعيات ازمة المناخ في حين أنها الأقل اسهاما في التلوث، وهو ما يستوجب من الدول الأكثر اسهاما في التلوث ان تتحمل مسئولياتها حيال دول القارة وغيرها من الدول التي تواجه تحديات وانعكاسات هذه القضية.
اللواء طارق نصير حماة الوطن : سنتبنى سياسات وطنية للتعامل مع التحديات التي تفرزها تغيرات المناخ
وأكد وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ على ان الحضور الدولى رفيع المستوى في المؤتمر، مؤشرا مهما على ما تتمتع به مصر من ثقل سياسي ومكانة دولية في مختلف الدوائر والمنظمات.ومن نافل القول إن مصر تعد واحدة من الدول القلائل التي وعدت علناً بتحديث تعهدها بموجب "اتفاقية باريس"، بل بالفعل اتخذت العديد من السياسات والخطوات في هذا المجال، من أبرزها مشروعات وزارة النقل للتوسّعات فى خطوط مترو الأنفاق ومشروع القطار الـكهربائى السريع العين السخنة – العاصمة الإدارية الجديدة-العلمين الجديدة، وخطى الـمونوريل (العاصمة الإدارية – ومدينة 6 أكتوبر) ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجدّدة ومشروع تأهيل وزراعة 1.5 مليون فدان لتحقيق الأمن الغذائى وتعويض تدهوّر وتآكل الأراضى فى الدلتا ومشروعات الإدارة المستدامة للموارد المائية لتحسين كفاءة واستخدام الموارد المائية. وفى إطار التحول نحو الاقتصاد الأخضر وإتاحة التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تم إطلاق سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار، للمرة الأولى فى إفريقيا والشرق الأوسط، مع الإشارة إلى ما سيقوم به القطاع الخاص من إطلاق سندات خضراء بقيمة تتراوح بين 120-200 مليون دولار. إلى جانب جهود "صندوق مصر السيادى للاستثمار والتنمية" فى مجال تغير المناخ من خلال الاستثمار فى عددٍ من المشروعات الخضراء، مثل مشروع إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، بالشراكة مع عددٍ من الشركات العالمية المتخصّصة، ومشروع إنتاج عربات القطارات لدعم جهود النقل المستدام، وكذلك مشروعات تحلية المياه
تبنى سياسات وطنية للتعامل مع التحديات التي تفرزها تغيرات المناخ
وأوضح اللواء طارق نصير على أن حزب حماة الوطن على مدار السنوات السابقة له السبق في مد يد العون والمساعدة في جميع الظروف وبصورة استباقية، معتمدا في ذلك على: الكفاءات السياسية والفنية القادرة على رصد التحديات وصياغه الحلول المبتكرة التي تتوافق مع طبيعة كل منطقه ووضعها في حيز التطبيق الفعلي، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، نشير إلى المستوى الإنساني فقد تبني الحزب حزمة من المبادرات التي تعلي من الشأن الإنساني لكي يكون لدينا مواطن مصري صحيح فنجد القوافل العلاجية والطبية تجوب أنحاء البلاد قاصدة كل بقعة من البقاع الأكثر احتياجًا، اطلاق العديد من المبادرات المجتمعية التي تجوب مصر من أقصى صعيدها إلى أقصى شمالها كي تضم أبناء مصر في كنفها بما يضمن لهم حياة كريمة في ظل الجمهورية الجديدة.بالإضافة إلى المشاركة بالمقترحات والحلول في الأزمات التي تواجه تحقيق طموحات الدولة المصرية التي جسدتها رؤية مصر 2030م. التفاعل بإيجابية مع ما تشهده مصر من أحداث وفعاليات وطنية او عالمية، فقد كان للحزب رؤية واضحة قدمها إلى الحوار الوطنى، والامر ذاته حدث مع المؤتمر الاقتصادى. واليوم ونحن على أعتاب انطلاق مؤتمر المناخ الذي سيعقد غدا في مدينة شرم الشيخ، تبنى الحزب إنشاء الحقيبة البيئية الاقتصادية التي تحمل في داخلها مجموعة متنوعة من البرامج والمشروعات ذات الأهمية للدولة المصرية. وفى هذا المقام يجدر الإشارة إلى ان الحزب خصص العدد الأول من المجلة التي يصدرها الحزب باسم آفاق حقوقية – وهى المجلة الأولى من نوعها التي يصدرها حزب مصري- خصصه لتسليط الضوء على قضية التغيرات المناخية والجهود المصرية في هذا الخصوص، إلى جانب تسليط الضوء على العديد من الموضوعات الحقوقية المتعلقة بمبادرات الدولة الهادفة إلى تحسين مستويات معيشة المواطنين.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
