زاهي حواس: «اللي سرقوا المتحف المصري في أحداث 25 يناير أغبياء.. كانوا بيرموا الآثار في الزبالة»

قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، إن عدد الآثار التي نُهبت أثناء أحداث 25 يناير كانت 57 قطعة آثرية بالعدد، وجميعها عادت إلى مصر من جديد، لافتًا إلى أنه تم عمل جرد للمتحف المصري في ذلك التوقيت لمعرفة ما تم سرقته منه خلال أحداث الثورة، وتم الكشف عن القطع المسروقة. 

وأضاف "حواس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها  تحيا مصر، أن مصر أعادت كافة القطع الآثرية الهامة التي نُهبت إلى أراضيها من جديد، ولم يتبق سوى 17 قطعة عبارة عن أمور بسيطة برونزية ليست لها أي قيمة نهائيًا. 

زاهي حواس: لصوص المتحف المصري في أحداث 25 يناير كانوا يبحثون عن الزئبق الأحمر فقط 

وتابع زاهي حواس: "واحد حرامي خد التمثال بتاع أخناتون ورماه في الزبالة مش عارف قيمته، ربنا الحمد لله ستر والناس اللي دخلت أغبياء ميعرفوش قيمة الآثار وكانوا داخلين يدوروا على الزئبق الأحمر فقط لا غيرعشان يبقوا أغنياء". 

وواصل زاهي حواس، أن اللصوص الذين نهبوا المتحف المصري كانوا يبحثون فقط عن الزئبق الأحمر، ولولا ستر الله لكان المتحف المصري نُهب ودُمر بالكامل في تلك الأحداث، "الحمد لله ربنا ستر وكان متحف الدهب مقفول بالقفل ومتحف المومياوات كان مقفول ومحدش خد باله منه". 

زاهي حواس: استعدت قطع آثرية مسروقة ببعض التهديدات فقط 

واستكمل زاهي حواس، أن أحد التلاميذ الصغيرة خلال سيره في ميدان التحرير وجد تمثال أخناتون في القمامة لم يعرف أنه آثار أخذ التمثال وسلمه لوالدته في منطقة المعادي، ووالدته أعادت التمثال إلى المتحف المصري من جديد مرة أخرى. 

وروى زاهي حواس تفاصيل استعادته 4 قطع آثرية مسروقة في أحد الدول الخارجية قائلا إنه كان في أحد الدول الأوروبية وعلم أن متحف ما قد قام بشراء أربع قطع آثرية مصرية مسروقة، مضيفا: "قولت أعمل محاولة كده عشان أرجعهم، كلمت المسؤول في المتحف ساعتها وقولتله أنا هوقف بعثتك في الهرم وهعمل وهعمل ولم يكن لي أي سلطة، وبعد مفاوضات معاه رجعتهم لمصر مرة أخرى ببعض التهديدات فقط".