أولياء الأمور يطالبون التعليم بتوفير ميزانية لورق الامتحانات الشهرية

أشتكى العديد من أولياء الأمور من المدارس بسبب جمع تبرعات لأوراق الامتحانات الشهرية  لطلاب سنوات النقل، وهناك البعض رفض أن يدفع أى أموال، مما جعل بعض المدارس تقوم بكتابة الامتحان لهم على السبورة والطلاب تقوم بنقل الأسئلة والإجابات ممنا أثارغضب أولياء الأمور مطالبين بتوفير أوراق لطباعة الامتحانات الشهرية.

تحيا مصر 

أوراق لطباعة الامتحانات الشهرية

وفى هذا السياق قالت أميرة يونس مؤسس جروب مصر والتعليم ، أنه سادت حالة من الإزعاج وسط الطلبة وأولياء الامةر بسبب عدم تصوير الورق وعلى الوزارة أن تحل هذه الأزمة، وهل يعقل أن قرار الامتحانات لن يكون مدروس بسد عجز الورق من الجهات المسئولة من مديريات والإدارات لميزانية مخصصة تلتزم بيها ، أو يجمع مبالغ لا نعلم أين تذهب وأى مدرسة تستغل هذا تحت بند التبرعات او المشاركه الإجتماعية لحل الازمة ، أوأن مدير مدرسة أو مدرس يصرف من ماله الخاص حتي لا يصطدم مع أولياء الأمور والأمر الواقع.

طباعة الامتحانات الشهرية 

وتابعت "يونس "، وعند سؤال مسئولين في الإدارات التعليمية ،أجابوا أن هذا عجز في المخازن وعدم صرف ورق بإذن عهد اللازمة علي نظام قديم تكفي فقط للترم الاول والثاني ولا يوجد إضافي ماذا نفعل نحن في ظل هذه الظروف هل يكتب علي بورد امتحان له خصوصيته وتضيع وقت من مدة زمنية او اي مدرس، لذلك نطالب بحل ازمه الورق من الجهات المسئوله  أو العودة لوضعنا السابق وخصوصا مراحل النقل والتعليم القديم حتي تقف هذه المهازل وصراع علي تبرعات الورق في ظل هذا الغلاء.

الامتحانات الشهرية فى المدارس 

والتقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فى وقت سابق مع وفد هيئة كامبريدج للامتحانات، بديوان عام الوزارة لمناقشة عدد من ملفات التعاون بين الوزارة والهيئة والتي يأتي في مقدمتها التعاون في زيادة أعداد مدارس النيل المصرية.

وأكد الدكتور رضا حجازى علي استمرار العلاقة الاستراتيجية مع هيئة كامبريدج للامتحانات في ملف شهادة النيل الدولية، وأن هناك خطة طموحة لزيادة أعداد مدارس النيل المصرية خلال المرحلة المقبلة، التي تُدرس مناهج شهادة النيل الدولية المصممة من خلال التعاون مع هيئة كامبريدج للامتحانات، تنفيذًا لتكليف السيد رئيس الجمهورية، حيث يبلغ عددها حاليًا 14 مدرسة علي مستوي الجمهورية.

حيث أطلقت العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحفيز القطاع الخاص والمستثمرين على المشاركة في المشروعات التعليمية، والتي منها مدارس النيل المصرية، على النحو الذي يحقق رسالة الوزارة والعائد الاستثماري المنشود في الوقت ذاته.