داعية يفقد تمالكه على الهواء: مفيش حاجة اسمها اللي تكسبه العبه.. فيديو

انفعل الشيخ أسامة قابيل، داعية إسلامي، على محتكري السلع من التجار، قائلا:" المحتكر ملعون ومطرود من رحمة الله ، معقبا :"مفيش حاجة اسمها اللي تكسبه العبه".

تحيا مصر

وأضاف قابيل، خلال لقاء تليفزيويني ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس: " التجار الذين يحاولون منع السلع عن المواطنين أو احتكارها في السوق لتحقيق مكاسب وبيعها بأغلى من سعرها الحقيقي مطرودون من رحمة الله".

قابيل: نداء إلى أي تاجر اتقي الله 

وتابع:"من لحظة كورونا بدأت فكرة زيادة الاحتكار عند بعض التجار من باب تطبيق اللي تكسبه العبه وتسمع حاجات كثيرة، معقبا:"نداء إلى أي تاجر اتقي الله وركز أن كل بضاعة متخزنة بالسعر القديم بيعها بالسعر القديم علشان ربنا ينزل علينا البركة".

وأنهى بالقول:" يعني مطرود من رحمة الله، كل واحد بيبع ويشتري يضع أمامه الهدي النبوي الراحمون يرحمهم الرحمن مستشهدا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قال:"رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى".

وفي قت سابق، قال أيمن حسام الدين، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن عدد العاملين في جهاز حماية المستهلك سواء من الرقابيين أو المحققين أو الإداريين أقل من 520 فرد في أنحاء جمهورية مصر العربية بالكامل، وأي شخص يظن أن هذا العدد غير كافي، ولكن الأمر له علاقة بجودة العمل واستغلال الوقت بشكل جيد، والاستهداف المدروس وليس بالعدد الكبير، موجها الشكر لهم على المجهودات الكبيرة التي يبذلونها في العمل. 

رئيس جهاز حماية المستهلك: السوق المصري يمر بحالة من الارتباك الشديد 

وأضاف "الدين"، خلال لقاء خاص عبر "زوم" مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، وينقلها تحيا مصر، أن السوق المصري يمر بحالة من الارتباك الشديد في الوقت الحالي، حيث إنه على مستوى التاجر كان يجد العديد من الشائعات المختلفة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى تغير أسعار الصرف أكثر من مرة، وهو ما جعل البعض يحاول استغلال هذه الظروف ضد مصر، وأنه لا يوجد استقرار في العملة، وهو ما جعل هناك حالة من الخوف والارتباك لدى بعض التجار. 

وتابع رئيس جهاز حماية المستهلك، أن بعض التجار يحاولون في الوقت الحالي إثارة الفوضى في السوق، وهو ما يعمل الجهاز على تصديه طوال الوقت، حيث إن الجهاز لا يتهاون مع أي تاجر يحاول إثارة الفوضى في الأسواق، فضلا عن محاولة مساعدة التجار المرتبكين من خلال مساعدته على السير بشكل قانوني.