إبراهيم عيسى: بعض الصحابة لم يحفظوا القرآن.. «سيدنا عمر مكنش حافظ سورة البقرة»
ADVERTISEMENT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الدين للجميع ولكل إنسان وكل فرد في المجتمع، والقرآن نزل على كل البشر وليس على رجال الدين فقط، موضحا أن رجال الدين هي قصة مصنوعة تمامًا، "فيه صحابة أجلاء وأفاضل مكانوش حافظين القرآن، وسيدنا عمر مكنش حافظ سورة البقرة".
إبراهيم عيسى: لا يوجد ما يسمى برجال الدين.. والله حذر منهم في القرآن
وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" وينقلها تحيا مصر، أن الصحابة الأجلاء الأفاضل لم يكونوا حافظين للقرآن ولم يكن لديهم علوم الدين، لأنه لم يكن هناك ما يسمى بعلوم الدين، "مفيش حاجة في الدين المسلم المصري مش عارفها، كل الحاجات المهمة الأساسية والأركان الأساسية انت عارفه، ومفيش حاجة مستخبية".
وتابع إبراهيم عيسى، أنه لا يوجد مسلم بالتأكيد لديه مشاكل في معرفة الصلاة أو الصيام أو الحج أو الزكاة أو غيره، وبالتالي لا يوجد ما يسمى برجال الدين، وقصة صناعة رجال الدين هي قصة ارتزاق سياسي صُنعت من أجل ذلك، خاصة أن الدين الإسلامي دين شديد الوضوح ولا يحتاج لرجال الدين من أجل تفسيره.
وواصل إبراهيم عيسى، أن لا يوجد ما يسمى بالاختلاف الديني، ولكن جاء هذا الاختلاف مغطي للسياسة في فترة من الفترات من أجل الاختلاف على الحكم والخلافة في فترة من الفترات، وهو ما سبب ما يسمى برجال الدين، "هو في حد ميعرفش أن معاوية بن أبي سفيان لما سيب علي بن أبي طالب على المنبر لمدة 90 سنة حاجة مش مخالفة للدين، الأمر كله عبارة عن سياسة، ورجال الدين صُنعوا بسبب السياسة".
واستكمل إبراهيم عيسى، أن رجال الدين تم صناعتهم، وهو أمر كان حذر الله منه من قبل، وهي فكرة صناعة رجال الدين والتي حذر منها الله بعدما حدثت في اليهودية والمسيحية، حيث إن الله حذر من الأحبار والكهنة، وطبقة رجال الدين خلال عدد من الآيات في القرآن ولكن تم مخالفتها.
وأشار إبراهيم عيسى، إلى أن رجال الدين لم يجدوا أن القرآن سيساعدهم في مشوراتهم المختلفة، فقاموا بصناعة الأحاديث الأحاد والأحاديث المكذوبة، ومن ثم بدأ يروج أن الحديث يلغي القرآن نفسه وهذا أمر لا يمكن القبول به نهائيا.