ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر في مطار قاعدة الصخير الجوية
ADVERTISEMENT
استقبل الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، قبل قليل، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين البحرينيين، فور وصوله مطار قاعدة الصخير الجوية.
وأكد ملك مملكة البحرين، أنَّ جهود شيخ الأزهر في نشر ثقافة الأخوة الإنسانية والسلام العالمي وحوار الأديان؛ تؤتي ثمارها بشكل ملحوظ، وأن ما يقوم به منذ سنوات هو محل تقدير من كل القادة والحكماء حول العالم، وبخاصة في مملكة البحرين، حيث تتلاقى أهدافنا جميعًا في العمل من أجل الإنسانية، والتعايش بين البشر.
ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر في مطار قاعدة الصخير الجوية
من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن سعادته بالتواجد في بلده الثاني مملكة البحرين، ولقاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدا تقديره لما يقوم به في خدمة شعبه، ودعمه لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وجهود جلالته في نشر السلام محليا وعالميا.
وكان قد غادر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أرض الوطن، صباح اليوم، متوجها إلى مملكة البحرين لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».
ويرافق فضيلة الإمام الأكبر وفدا رفيع المستوى من قيادات الأزهر الشريف، حيث يضم الوفد كلا من؛ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الازهر الأسبق، والدكتورة خضرا سالم، عضو مجلس الشيوخ والأستاذة بجامعة الأزهر، والدكتورة ناهد يوسف، عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالمنصورة.
ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ومشاركة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
ويناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك: أهمية الحوار بين الأديان، تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر: التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي.
ويشهد اليوم الختامي لملتقى البحرين للحوار ثلاثة كلمات رئيسة، يلقيها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة.