القادة العرب بقمة الجزائر يشيدون بمشاركة شيخ الأزهر في ملتقى البحرين للحوار
ADVERTISEMENT
رحَّب القادة العرب المشاركون بالقمة العربية في الجزائر بالزيارة التاريخية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى مملكة البحرين، للمشاركة في ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».
وأكد القادة العرب، في ختام الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية المقامة بالعاصمة الجزائرية، ترحيبهم بالتحركات والمبادرات الحميدة التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية من أجل الحد من انتشار الإسلاموفوبيا وتخفيف حدة التوترات وترقية قيم التسامح واحترام الآخر والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات وإعلاء قيم العيش معًا في سلام.
القادة العرب بقمة الجزائر يشيدون بمشاركة شيخ الأزهر في ملتقى البحرين للحوار
وتستضيف مملكة البحرين خلال يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر الجاري ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، المقام تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وعدد من الرموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم.
,يتوجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، غدًا، إلى مملكة البحرين للمشاركة في ملتقى البحرين للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».
ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ومشاركة شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
ويناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك: أهمية الحوار بين الأديان، تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر: التغير المناخي، وأزمة الغذاء العالمي.
ويشهد اليوم الختامي لملتقى البحرين للحوار ثلاثة كلمات رئيسة، يُلقيها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة.