بمشاركة 100 جهة.. انطلاق الجلسة التحضيرية للنسخة الثانية من مؤتمر "المبادرون" بحضور وزيرة التضامن
ADVERTISEMENT
انطلق اليوم الخميس، الجلسة التحضيرية لمؤتمر ومعرض "المبادرون" في نسخته الثانية، برعاية وحضور وزيرة التضامن الاجتماعي، والذي يتم تنظيمه بدعوة لـ "المبادرة" من مؤسسات المجتمع المدني، المنظمات الدولية، والجهات المانحة والخاصة المهتمون والمعنيون بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة؛ وذلك لتوحيد الرؤى والجهود، ومناقشة المبادرات المطروحة، والخروج بخارطة طريق وأجندة تنفيذية تشاركية، مما يمثل تحولًا جديدًا في عملية صنع القرار والتقدم في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتنطلق النسخة الثانية لمؤتمر ومعرض "المبادرون"، تحت عنوان "الأدوات والتقنيات المساعدة" للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي أي منتج أو خدمة مصممة لاستقلالية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. ومن الأمثلة المعروفة لهذه الأدوات: أجهزة الكراسي المتحركة، العكازات، الأجهزة السمعية والبصرية، الأحذية الجراحية والأذرع أو الأرجل الاصطناعية. أما الأمثلة الشائعة على الخدمات المساعدة فتتمثل في لغة الإشارة، والتطبيقات الداعمة للإعاقات بأنواعها.
ويشارك في الجلسة التحضيرية لمؤتمر ومعرض المبادرون في نسخته الثانية أكثر من 100جهة من صانعي القرار والجهات المؤثرة في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر من مختلف القطاعات، كما تعمل الجلسة على تحقيق التفاعل بين الحضور لتحديد من هم "المبادرون" حسب موضوع هذا العام، وسبل دعمهم للمؤتمر والمعرض ومعطياته، بالإضافة إلى وضع خطة عمل تنفيذية تشاركية "المبادرون" لعام 2022، وخلق وتقديم قيمة حقيقية لجميع الجهات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.
ويسعى المؤتمر لتحقيق 5 أهداف رئيسية، وهي: استعراض ومناقشة أفضل الطرق والاتجاهات المستقبلية في مجال استخدم الادوات والتقنيات المساعدة للأشخاص من ذوي الإعاقة لدعمهم، ودمجهم في المجتمع كحق أصيل من حقوق الإنسان،وكذلك تحقيق الاستقلال المعيشي في ممارسة انشطة الحياة اليومية من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة من الدولة في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة،والتعريف بأبرز الأدوات والتقنيات المساعدة حسب احتياجات كل فئة من الأشخاص ذوي الاعاقة، وكيفية توظيفها لتحسين جودة حياتهم، وتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجالات مثل التعليم والعمل من خلال استخدام الادوات والتقنيات المساعدة.
انطلاق الجلسة التحضيرية للنسخة الثانية من مؤتمر "المبادرون" بحضور وزيرة التضامن
كما تتضمن أهداف المؤتمر الوقوف على أهمية دور التقنيات المساعدة في تقديم الرؤى المستقبلية والخدمات والحلول الإبداعية المبتكرة لتذليل العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعرف على الابتكارات المحلية والدولية في مجال الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الاعاقة.
وفي هذا الإطار، قال وائل الشافعي شريك مؤسس، أن المشاركة في تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي من إطار الدور المجتمعي الذي نستشعر به تجاه ذوي الهمم.
وأضاف أن الشركات المشاركة في مؤتمر المبادرون لا تدخر جهدا في سبيل تقديم كل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة والعمل علي إيجاد كل سبل الراحة لهم ودمجهم مجتمعيا وذلك اتساقًا مع خطة ونهج الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس التي تولي اهتماما كبيرا بذوي القدرات الخاصة.
ومن جانبه، قال إيهاب غريب، شريك مؤسس، إن موتمر المبادرون فرصة هامة لطرح كل الأفكار والرؤى التي من شأنها تسخير كل الإمكانيات المتاحة لخدمة ذوي الاحتياجات والعمل على دمجهم مع باقي فئات المجتمع.وشدد علي ضرورة تطويع التكنولوجيا الحديثة وما وصلت إليه العلوم المختلفة من أجل دعم ذوي القدرات الخاصة، والاستفادة من هذه الإبتكارات لمساعدتهم علي الدمج.
وأكد إيهاب غريب أن الحياة باتت مفتوحة أكثر من ذي قبل بفضل تقدم العلم، وهو ما لا يجب أن نغفله عند التعامل مع ملف ذوي الهمم، حتي يحيوا حياة كريمة.
واختتم كلامه مشيرا إلى أهمية موتمر المبادرون في إتاحة الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة لكشف مواهبهم ومهاراتهم التي تعينهم على المشاركة المسابقات المختلفة وتحقيق انجازات متعددة.