اللواء سمير فرج: مصر قضت على تصنيع المدمرات في العالم بعد تدمير «إيلات»
ADVERTISEMENT
قال اللواء سمير فرج، خبير استراتيجي، إن مصر قضت على فكرة تصنيع المدمرات في العالم بعد تدمير المدمرة إيلات لإسرائيل، وهو ما جعل العالم كله ينهي فكرة تصنيع المدمرات وحاملات الطائرات الكبيرة وكل ذلك الأمور، وأصبح الجميع ينتقل لتصنيع الفرقطات التي انضمت إلى مصر اليوم.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" وينقلها تحيا مصر، أن مصر لجأت خلال الفترة الماضية إلى أخذ أسلحتها من الدول الغربية، مشيرًا إلى أن تسليح مصر لا يتوقف على دولة واحدة، وإنما متنوعة من عدة دول، وهذا أمر يُحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو تنويع مصادر السلاح بحسب التكنولوجيا المتطورة والمختلفة.
اللواء سمير فرج: تنويع مصادر السلاح كان حلم لكل المصريين وحققه السيسي
وتابع اللواء سمير فرج، أن مصر قبل عام 1973 كانت تتسلح بشكل كامل من روسيا، ومن ثم بعد الحرب أصبح التسليح من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وحتى توقيت المعونة الأمريكية وتلك الفترة الطبيعية، موضحا أن الرئيس السيسي حينما جاء وحقق حلم كان كبيرًا للقوات المسلحة والمصريين وهو تنويع مصادر السلاح.
وأردف اللواء سمير فرج، أن تنويع مصادر السلاح يتيح للدولة المصرية العديد من المميزات وهي الحصول على كافة التكنولوجيات في العالم في التسليح بحسب التطورات والتكنولوجيا وهذا ما تشهده مصر الآن، حيث إن مصر تحصل على أسلحتها من عدة دول مختلفة، واستقطاب الفرقاطات الجديدة خير دليل.
وواصل، أن مصر حصلت على أفضل وأكفأ قطع بحرية موجودة لافتا إلى أن مصر خلال الثلاث سنوات الماضية اشترت 4 غواصات من ألمانيا وهم أحدث غواصات في العالم، وهذا أمر هام للغاية، وتسليح الجيش المصري والأسطول المصري هام جدا في الوقت الحالي.
اللواء سمير فرج: تسليح الأسطول المصري هام جدا لحماية أهداف مصر الاقتصادية
واستكمل، أن مصر لديها أهداف اقتصادية في البحر الأبيض، ولبنان مضت على اتفاقية ترسيم حدود، وأعطت أراضي وحقول غاز داخل أراضيها لإسرائيل بسبب عدم وجود قوة تحميها، وهذا أمر يجب النظر إليه بشكل قوي، ولذلك تسليح الجيش المصري والأسطول المصري أمر هام للغاية لحماية حقوق مصر وأهداف مصر الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب حماية حقل ظهر وقناة السويس التي تدر على مصر 7 مليار دولار سنويا.