«تعليم النواب» تستكمل اليوم مناقشة بيان وزير التعليم عن خطة الوزارة لتطوير المنظومة
ADVERTISEMENT
تعقد لجنة التعليم بمجلس النواب برئاسة الدكتور سامي هاشم، اجتماعا اليوم الأربعاء، لاستكمال مناقشة بيان وزير التربية والتعليم عن خطة الوزارة الذي ألقاه أمام المجلس بجلسته العامة المعقودة بتاريخ 18\10\2022، وما تضمنه من تصريحات وخطط مستقبلية للعملية التعليمية، وذلك بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
وكان قد شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب مساء أمس، برئاسة الدكتور سامي هاشم، وحضور عدد من أعضاء اللجنة، وعدد من عمداء كليات التربية.
تطوير التعليم
وأكد الوزير، في كلمته، أن تطوير التعليم قضية دولة ومستمرون في العمل للارتقاء بالعملية التعليمية وتنمية مهارات المعلمين وتحسين الأداء من خلال تبني استراتيجيات داعمة للابتكار وضمان الجودة في التعليم.
وقال الوزير، إن المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم؛ والتي يتم فيها تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن هدفي الاستراتيجي عودة الطلاب إلى المدارس وقد تحقق.
وأكد حجازي أن الدروس الخصوصية أمر واقع منذ عقود وهي عرض لمرض وعلينا معالجة المرض، مشيرًا إلى أن ما تم طرحه حول تقنين مراكز الدروس الخصوصية هو مقترح وليس قرار، وتم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه تم طرحه للحوار المجتمعي بهدف الاستماع لكافة الآراء بشأن تقليص أعداد مراكز الدروس الخصوصية "السناتر".
وتابع: "الوزارة ستتخذ العديد من الإجراءات لتفعيل دور مجموعات التقوية داخل المدارس لضمان استمرار الطلاب في العملية التعليمية لكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور".
وأشار الوزير إلى أهمية دور المعلم في الارتقاء بالعملية التعليمية، وأن الوزارة تعمل على بناء قدرات المعلمين والتنمية المهنية المستدامة لهم؛ ليكتسبوا مهارات قادرة على استيعاب نظام التعليم الجديد وإحداث التغيير.
وشدد الوزير على ضرورة أن يكون المعلم على علم بالتقييم والممارسات التدريسية وإعداد مفردات اختبارية؛ لتنمية المستويات العليا من التفكير، وأنه في هذا الصدد تم تدريب 5000 معلم على النظام الجديد.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، حيث استهدفت الوزارة عودة الطلاب للمدرسة، واستعادة المدرسة دورها الاجتماعي في تنشئة وإعداد الطلاب للمستقبل، وأن تكون جاذبة وممتعة للتعلم.