«أسماء» تمتلك حنجرة ذهبية في قراءة القرآن الكريم والإنشاد الديني |فيديو
ADVERTISEMENT
كان والدها يحرص على بناء أسرة دينية وسليمة تسير على نهج القرآن وتتبع سنن الرسل، لذلك كان يحرص على تحفيظ أبنائه القرآن منذ الصغر، فكان أهم ما يريد أن يحققه أبنائه هو حفظ القرآن الكريم بالكامل، كما كان يحرص على تعليمهم بنهج الأزهر الشريف، حتى أصبحت الأسرة كاملة حافظة لكتاب الله وتسير على نهجه.
تقول «أسماء بسيوني» بنت مدينة بلبيس بأن والدها كان يوجهها إلى حفظ القرآن، لذلك منذ سن الأربع سنوات التحقت بكُتاب لتحفيظ القرآن وبدأت في حفظه حتى ختمته في سن الثانية عشر بتشجيع من والدها، كما التحقت بمعهد الأزهر حتى تخرجت، وكانت تفضل قراءة القرآن نظراً لصوتها العذب الذي كان يرغب الجميع في الإستماع إليه.
«أهلي وأصدقائي بيحبوا يسمعوني»
وأضافت «أسماء» يفضل أصدقائي وعائلتي الإستماع إلى صوتي عند قراءة القرآن وكذلك في الإنشاد الديني، فقررت بعد تخرجي من الجامعة استغلال وقتي وتسجيل مقاطع صوتية لآيات القرآن الكريم بصوتي، حتى وجدت إقبال الكثير في الإستماع إلي، كما كان الجميع يشيد بعزوبة صوتي ونعومته.
واستكملت «أسماء» امتلك مواهب عديدة وأفضل الرسم والقراءة، ولكن أميل إلى قراءة القرآن، وقد شاركت في العديد من المسابقات والحفلات أثناء دراستي، واحاول خلال تلك الفترة تحسين أدائي في الإنشاد الديني، وأتمنى أن أشارك في الحفلات الرئاسية وأقدم تلاوات قرآنية أمام الرئيس.
وقدم موقع تحيا مصر بث مباشر مع الطالبة أسماء بنت محافظة الشرقية التي تبدع في تلاوة القرآن الكريم الأنشاد الديني بصوت عذب.
«سارة» تحصد المركز السابع في مسابقة القرآن الكريم على مستوي الجمهورية
وفي سياق أخر هناك نموذج مشرف أيضا حيث لم تمنعها دراستها في مدرسة اللغات من حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية، بل كانت الأم حريصة على فتح طريق الهدى إلى نجلتها منذ الصغر حتى تتربى على خلق القرآن، فقد بدأت في حفظ القرآن الكريم منذ سن الـ12 عاماً وتمكنت من حفظ ثلث القرآن والاشتراك في مسابقات كبرى آخرهم مسابقة "القرآن الكريم والثقافة الإسلامية" وحصدت المركز السابع في المستوى الثاني إنها الطالبة "سارة وليد عبد العظيم" طالبة بالصف الثاني الثانوي بمدرسة فاقوس للغات.