عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«سارة» تحصد المركز السابع في مسابقة القرآن الكريم على مستوي الجمهورية

سارة وليد
سارة وليد

لم تمنعها دراستها في مدرسة اللغات من حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية، بل كانت الأم حريصة على فتح طريق الهدى إلى نجلتها منذ الصغر حتى تتربى على خلق القرآن، فقد بدأت في حفظ القرآن الكريم منذ سن الـ12 عاماً وتمكنت من حفظ ثلث القرآن والاشتراك في مسابقات كبرى آخرهم مسابقة "القرآن الكريم والثقافة الإسلامية" وحصدت المركز السابع في المستوى الثاني إنها الطالبة "سارة وليد عبد العظيم" طالبة بالصف الثاني الثانوي بمدرسة فاقوس للغات.

تحيا مصر 

تقول «سارة» والدتي حريصة على أن تعلمنا أخلاق القرآن وذلك لأن مدرستنا لا تهتم بالقرآن، فقررت الذهاب إلى شيخ لحفظ القرآن الكريم منذ سن 12 عاماً، وحفظت ثلث القرآن خلال خمس سنوات، كما حفظت عدة أحاديث نبوية وتعلمت تفسير الآيات القرآنية حتى افهم تعاليم القرآن.

«والدتي حريصة على تعليمنا أخلاق القرآن»

وأضافت «سارة» شاهدت مسابقة قرآن كريم على صفحة توجيه اللغة العربية والإسلامية على مستوى الجمهورية، وكانت عدة مستويات، وشاركت في المستوى الثاني وهو حفظ ثلث القرآن وتفسير جزئين وحفظ 20 حديث نبوي، وفضلت المشاركة وساعدتني والدتي في الاشتراك بالمسابقة والمراجعة قبلها.

«بحرص على حفظ القرآن بالاحكام والتجويد»

وأردفت «سارة» تمكنت من الاشتراك في المسابقة العام الماضي وحصلت على المركز السابع في المستوى الثاني على مستوى الجمهورية، ولم يقف تفوقي عند هذا الحد بل حصلت على المركز الثالث في الصف الثالث الإعدادي على مستوى المدرسة، وبحرص على حفظ القرآن بالاحكام والتجويد.

واستكملت «سارة» أفضل مهارات الرسم والقراءة، حيث أخرج طاقتى المكبوتة في الرسم وكذلك القراءة، كما أفضل الجلوس في أماكن هادئة وقراءة العديد من الكتب التي تساعد على توسيع الأفق والتوسع في المعرفة وكذلك معرفة ما يدور في العالم الخارجي، واتمنى أن التحق بكلية سياسة واقتصاد فهي من الأولويات التي أرغب في تحقيقها.

ابن جامعة الطفل بالزقازيق يفوز بمسابقة الفيزياء والعلوم النووية

وعلى جانب أخر منذ الطفولة لم تتهيأ الدماغ على اللهو والأفكار البسيطة، ولكن كانت تنمو بقدر كبير على التفوق والاختلاف، سلق طريق التفوق وتنمية القدرات وعزم على اختيار طريق شاق ينتهي بظهور شخصية عالمية بارزة يثني عليها الجميع، كان حلمه الإنضمام إلى جامعة الطفل بالزقازيق ليحقق حلمه في تنمية قدراته في مجال الفيزياء والعلوم النووية أنه الطفل «خالد وليد» صاحب الـ 13 سنة، ابن مركز فاقوس التابع لمحافظة الشرقية.

تابع موقع تحيا مصر علي