نفسي أكون زي الدكتور على مشرفة
«خالد» ابن جامعة الطفل بالزقازيق يفوز بمسابقة الفيزياء والعلوم النووية|صور
ADVERTISEMENT
منذ الطفولة لم تتهيأ الدماغ على اللهو والأفكار البسيطة، ولكن كانت تنمو بقدر كبير على التفوق والاختلاف، سلق طريق التفوق وتنمية القدرات وعزم على اختيار طريق شاق ينتهي بظهور شخصية عالمية بارزة يثني عليها الجميع، كان حلمه الإنضمام إلى جامعة الطفل بالزقازيق ليحقق حلمه في تنمية قدراته في مجال الفيزياء والعلوم النووية أنه الطفل «خالد وليد» صاحب الـ 13 عاماً ابن مركز فاقوس التابع لمحافظة الشرقية.
التحق «خالد وليد» بجامعة الطفل في سن عشر سنوات، كان حلمه أن ينمي قدراته في العلوم النووية والفيزياء ويقرأ الكثير من الكتب لزيادة تنمية تلك القدرات للرغبة في الوصول إلى مكانة مرموقة ومميزة، حيث أنه بعد التحاقه بالجامعة بثلاث سنوات شارك في مسابقة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وفاز في مسابقة الفيزياء والعلوم النووية على مستوى الجمهورية، وذلك بعد مروره بعدة اختبارات داخل الأكاديمية تتمثل في المقابلات الشخصية ومهارات اللغة.
جامعة الطفل بالزقازيق
قال «خالد» لـموقع تحيا مصر، كنت امتلك رغبة شديدة في الانضمام إلى جامعة الطفل بالزقازيق منذ الصغر، وتمكنت في الانضمام إليها منذ ثلاث سنوات، وأصبحت أدرس في مدرسة فاقوس للغات وجامعة الطفل، وشاركت في مسابقة الفيزياء والعلوم النووية بأكاديمية البحوث العلمية والتكنولوجيا من خلال مشاهدة إعلان على الصفحة الخاصة بالأكاديمية، حيث شارك في المسابقة 200 طفل وخضع الجميع إلى اختبار مهارات، ونجح في المسابقة 11 طالب من بينهم أنا.
وأضاف «خالد» حصلت على جائزة منحة دراسية لمدة 7 أيام في أكبر مراكز ومعاهد للبحوث النووية بدولة روسيا، ويرجع الفضل في اشتراكي بهذه المسابقة إلى والدتي التي كانت حريصة بشكل دائم على تنمية مهاراتي، وكانت فرحتي عارمة بهذه الجائزة الكبرى، حيث ذهبت إلى روسيا بصحبة الطلاب الفائزين وعدد من الدكاترة والمهندسين بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتعرفت على عدة أجهزة وتطبيقات داخل المراكز النووية بروسيا، كما تعلمت الكثير خلال هذه الزيادة، حيث اكتسبت حب المجال الهندسي عن والدي رحمة الله عليه والذي كان رائد مهندس بالقوات المسلحة.
«والدتي كانت تساعدني في اكتساب المهارات»
واختتم «خالد» فضلت اختيار مجال العلوم النووية لأنه مجال المستقبل وأهم ما تسعى إليه جميع الدول في استخدامه والاستفادة منه، وكانت والدتي تساعدني في اكتساب مهاراتى بالقراءة في المجال، كما اتخذت الدكتور "على مشرفة" عالم الفيزياء قدومة لي، فهو من كبار العلماء الذين نبغوا في مجال الفيزياء وأثنى عليه علماء الغرب، وأتمنى أن أصبح في نفس مكانته وأن أصبح مهندس في الطاقة النووية، كما أوجه كل الشكر لجميع الأشخاص الذين ساعدوني فى السفر لدولة روسيا، وأقدم الشكر للدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى على إتاحة الفرصة له، وجميع القائمين على جامعة الطفل بالزقازيق.