النائبة هيام الطباخ: صناديق الاستثمار بديلا متطوا لأراضي الوقف لتقليل الاعتماد على التمويل الأجنبي
ADVERTISEMENT
قالت النائبة هيام الطباخ عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن صناديق الاستثمار وفقا للائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال، هي صناديق لا تعطي أرباح لحامل الوثيقة، ولكن يتم إرسال الفوائض الخاصة بها إلي المشروعات الخيرية والتنموية، لافتا إلي أن وظيفتها تعتبر بديلا متطورا للوقف، لمساعدة الدولة في التقليل من التمويل الأجنبي.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان ( صناديق الاستثمار الخيرية والتمويل الأجنبي ) ، بحضور النائب عماد خليل عضو مجلس النواب، والنائبة هيام الطباخ عضو مجلس النواب، الأستاذ أيمن عبدالموجود مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، الأستاذ عصام شيحه رئيس المنظمة العربية المصرية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ويدير الصالون أحمد الحمامصي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأشارت الطباخ، إلي تغير شكل الرعاية للفئات الأولي بالرعاية تحت مظلة الحماية الاجتماعية، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الـ8 سنوات الماضية، مؤكدة علي أنه تم طرح مبادرات عديدة، كـ 100 مليون صحة، ومشروع مودة، وحياة كريمة، وتكافل وكرامة.
ونوهت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلي الحديث خلال 3 محاور في الجانب التشريعي في ما يتعلق بصناديق الاستثمار الخيرية،:
1-وجود قيادات جادة ومهتمة بفكرة صنديق الاستثمار، لتحقيق العائد منها .
2- وجود رؤية من الخبراء تؤكد أن 60% من تمويل المنظمات والجمعيات مهم انها تكون متنوعة بين 5 مصادر .
3- وجود تشعب للمنظمة، كوجود جمعيات علي الارض دورها بيظهر في جانب بسيط جدا بس يوجد بها احتياج .
وأكدت النائبة هيام الطباخ، علي أن الجمعيات المتواجدة تحتاج إلي عدة تسهيلات من المشرع من ضمنها الوصول إلي قيادات جادة علي أرض الواقع، ونظر المشرع للتوسع الافقي أو التشعب الافقي التي تحققه الجمعيات، إضافة إلى تسهيل مصادر التمويل لوصول الدولة إلي الاكتفاء الذاتي ليتم النظر الي الفئات الاولي بالرعاية.