عربي أم أفغاني.. من هو منفذ هجوم شيراز بإيران؟
ADVERTISEMENT
أعلنت السلطات الإيرانية بمقتل منفذ الهجوم على المزار الديني فى مدينة شيراز الواقع فى جنوب البلاد، والذى أسفر عن مصرع 15 شخص وإصابة 27 آخرين.
مقتل منفذ هجوم شيراز
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن المنفذ قضى متأثرا بجراحة رغم كل الجهود لإبقائه على قيد الحيا ة حيث كان فى المستشفى بعد إصابته برصاص من قبل القوات الإيرانية.
وصرح النائب السياسي والأمني والإجتماعى لمحافظة فارس، أمس الجمعة، أن المهاجم قتل رغم كل الجهود موضحاً أن المنفذ أصيب وأعتقل جراء الهجوم الذي وقع مساء الجمعة، بعد اشتباك مع قوات الأمن.
وأضاف أن المنفذ وضع فى سجن مستشفى شيراز للعلاج ومات بعد تدهور صحته.
وأختلفت الروايات حول هوية منفذ العملية دون أن تكشف السلطات الإيرانية عن الهوية الحقيقية للمنفذ الهجوم على المزار الإيراني.
منفذ الهجوم داعشي أم بحريني أم أفغاني؟
فذكرت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للمؤسسة الأمنية والعسكرية للحرس الثوري إن :" منفذ الهجوم يدعى حامد بدخشان ويحمل الجنسية الإيرانية"، لافتا إلى انه يبلغ من العمر 30 عاما.
وفى وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن منفذ الهجوم يحمل الجنسية البحرينية، بينما نفت الداخلية البحرينية هذه المزاعم، كما أكدت طهران أنه لايحمل الجنسية البحرينية وإنما جري تداوله الإعلام المحلى غير دقيق فى هذا الصدد.
ومن ناحية أخرى، ذكر موقع "مشرق نيوز" الإيراني الأمني، بأن منفذ الهجوم أفغاني ومن ولاية بدخشان التى تقع فى الشمال الشرقى من أفغانستان.
وفى السياق ذاته، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش عبر حسابها الرسمي على "تلجرام" مسؤوليتها عن الهجوم وقالت الوكالة الداعشية إن:" مقاتلا من تنظيم الدولة نفذ الهجوم مستهدفا عدد من عناصر الشرطة الإيرانية وحراس المرقد وتجمعات الشيعة داخل المرقد".
إدانات دولية بعد هجوم شيراز
وأدانت عدد من البلدان والأمم المتحدة الهجوم الإرهابي على المزار الديني، ويأتي هذا الهجوم فى ظل الاحتجاجات التى تشهدها إيران بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، حيث اعتقلتها بحجة ارتدائها الحجاب بشكل غير مناسب وتوفت مهسا بعد 3 أيام من دخولها المستشفى وكشف قائد فى الحرس الثوري الإيراني أن سبب وفاة مهسا يرجع بسبب ضربة فى الرأس والتى أدت إلى تدهور صحته ووفاته عقب هذا الاعتداء.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات استهدفت كيانات عسكرية إيرانية وشرطة الأخلاق، ردا على عمليات القمع التى يقوم بها النظام الإيراني ضد المحتجين.