تشييع جنازة فتاتين عقب مصرعهما صعقا بالكهرباء ببنى سويف

شيع الآلاف من أبناء مدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف جثامين فتاتين لقيا مصرعهما فى حادث مأساوى   صعقًا بالكهرباء اثناء تشغيل سخان كهربائي داخل منزلهما بقرية اقفهص التابعة لمركز الفشن جنوب المحافظة.

انهيار يسرا في جنازة هشام سليم أثناء تشييع جثمانه لمثواه الاخير

تشييع جثمان الطفلة ريتاج بعد العثور عليها مقتوله داخل منزلها ببني سويف

تحيا مصر 

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء  أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف  إخطارا من نقطة شرطة  مستشفى الفشن يفيد وصول  كل  من "مروة. م" 17عاما ، و شقيقتها  "فاطمة.م" 15عامًا  يقيمان بقرية نزلة أقفهص  التابعة لمركز  الفشن جثة هامدة  وادعاء اهليتن إصابتهن بصعق كهربائى.

الانتقال والفحص 

ووجه مدير الأمن على الفور  بسرعة تشكيل فريق بحثي للوقوف على أسباب الواقعة وظروفها وملابساتها، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

وتبين من أقوال أهلية الضحيتين إن  الوفاة نتيجة تعرضهن لصعق كهربائى خلال  إستخدام إحدى الفتيات  السخان الكهربائى  بالمنزل وعندما  تعرضت  للصعق حاولت شقيقتها  إنقاذها صعقت معها  بالكهرباء، ولفظ انفاسهن الاخيرة قبل نقلهن إلي المستشفي في محاولة لإسعافهن.

تم إيداع الجثامين داخل مشرحة مستشفى الفشن المركزي،  وأخطرت جهات التحقيق التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها وانتداب الطب الشرعي تمهيداً لاستصدار تصاريح الدفن وتسليم جثتهن إلي ذويهما.

وعقب انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة تم تسليم الجثامين حيث قام الأهالى بتشييعهم إلى مثواهم الأخير.

ضبط مستريح المواد الغذائية بالغربية

وعلى جانب أخر تمكنت مباحث الأموال العامة بالغربية، من ضبط "مستريح المواد الغذائية"، الذى أستولى على مبالغ مالية تقدر بـ ٢٠ مليون جنيه، من الأهالى بزعم توظيفها، بقرية بلقينا التابعة لمركز المحلة الكبرى.

تفاصيل الواقعة

وترجع أحداث الواقعة عندما تبلغ لفرع الإدارة بوسط الدلتا من بعض الأهالى وعددهم ٣٦شخص من قرية بلقينا مركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، بقيام شخص يدعى " ع . ال "، بالأستيلاء على مبالغ مالية تقدر بـ ٢٠ مليون جنيه، مقابل توظيفها فى تجارة المواد الغذائية.

وأوضحوا الضحايا، أن المتهم أوهمهم بامتلاكه عدد من مصانع «جبنه وبن ورنجه»، للإيقاع بهم، وقام بالحصول منهم على مبالغ مالية بشيكات بنكية، مقابل توظيفها، بفائدة ٢٠% شهريا، إلا أنه لم يفى بوعده، ورفض رد المبالغ المالية للشاكين، ثم فر هارباً.