خطوة على السلطة .. ريشي سوناك الأوفر حظاً لرئاسة وزراء  بريطانيا

قدمت ليز تراس الخميس الماضي استقالتها من رئاسة الحكومة البريطانية، لتترك المنصب شاغراً لشخص جديد لتولى زمام الحكم، وبعد أن انسحب بوريس جونسون  من سباق الانتخابات وافسح المجال لوزير المالية السابق ريشى سوناك، ورئيسة مجلس العموم بيني موردنت، باتت خطوات ليست بكثير على إعلان رئيس جديد للحكومة، إذ كشفت استطلاعات الرأي أن سوناك هو الأوفر حظاً للفوز فى ماراثون الانتخابات. 

تحيا مصر

سوناك على أعتاب الفوز

ففى بداية إعلان سوناك  ترشحه حصل على دعم من أكثر من 100 نائب وهو العدد المطلوب لخوض الانتخابات. 

ووفق النتائج الأخيرة حصل سوناك على تأييد 184 نائبا، فى حين حصلت موردنت على تأييد 25 نائباً فقط. 

وفى حال لم تحصل موردنت على مائة صوت، فإن سوناك سيفوز بالتزكية، ويستطيع الانتقال إلى مكتب الحكومة البريطانية "داونينغ ستريت" مساء الاثنين. 

فى حين إذا حصل كلاهما على العدد المطلوب، سيصوت 357  نائبا من حزب المحافظين اليوم الاثنين لإختيار مرشحهم الافضل، وفى حال لم ينسحب أي منهما، سيذهب الاختيار إلى 172 ألف عضو بالحزب فى جميع انحاء البلاد وسيتم إعلان النتيجة يوم الجمعة المقبلة.

جونسون ينسحب من الانتخابات

وقطع رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون أجازته التى قضاها فى منطقة الكاريبي للمشاركة فى ماراثون الانتخابات، لكن أعلن انسحابه بعد حصوله على الأصوات الكافية لخوض الانتخابات. 

من جديد.. ريشي سوناك يعلن ترشحه لرئاسة وزراء بريطانيا

جونسون يقطع إجازته ويعود لبريطانيا.. طوق نجاة أم مزيد من الفوضى؟      

من عداء إلى مدح

وقال جونسون:" حصلت على أصوات كافية لكنني  توصلت إلى استنتاج مفاده بأن ترشحي لن  يكون أمرا صائباً". 

وبعد انسحاب جونسون أشاد سوناك والمرشح الأوفر حظاً برئاسة الحكومة هذه الخطوة قائلاً:" على الرغم من أنه قرر عدم الترشح لمنصب رئيس الوزراء مرة أخرى، إلا أنني أمل حقا أن يستمر فى المساهمة فى الحياة العامة فى الداخل والخارج". 

كما أشاد سوناك حول كيفية تعامل جونسون مع الأزمة الاوكرانية قائلاً:" لقد واجه البلاد خلال أصعب التحديات التى واجهتها على الإطلاق، ثم واجه بوتين وحربه الهمجية على اوكرانيا، نحن ممتنين له على ذلك".

ويشار إلى أن سوناك ضمن الذين ساهموا فى إسقاط حكومة جونسون حيث كان وزير فى حكومته ولم  يكن على اتفاق معه فى بعض السياسات، و تعرضت الحكومة لسلسلة من الفضائح مما أدى إلى تقديم عدد من الوزراء استقالتهم للضغط على جونسون ليقدم استقالته فى نهاية المطاف.