عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

جونسون يقطع إجازته ويعود لبريطانيا.. طوق نجاة أم مزيد من الفوضى؟      

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

قطع بوريس جونسون عطلته التى كان يقضيها فى منطقة البحر الكاريبي، ليعود مسرعاً فور تقديم ليز تراس استقالتها من منصبها، لينضم إلى ماراثون الفوز برئاسة وزراء بريطانيا، وسط انقسام الآراء داخل  حزب المحافظين بين مؤيدين له وبين رافضين لترشحه متوقعين مستقبل متشائم فى حال فاز جونسون بولاية ثانية. 

تحيا مصر

جونسون أم سوناك أيهما الأوفر حظاً للفوز برئاسة حكومة بريطانيا ؟

وسقطت حكومة جونسون بعد سلسلة من الاتهامات التى لاحقت وزراء حكومته وطالت جونسون أدت إلى تقديم عدد من وزراء استقالتهم للضغط على جونسون ليتنحى من منصبه، وأظهر جونسون فى بداية الأزمة أنه قادر على مواجهتها والتغلب عليها، غير أن حملة الإقالات التى تعرضت لها حكومته أجبرته على تقديم استقالته بعد 3 اعوام من الحكم، لتكرر تراس سيناريو  جونسون وتقدم خطة أقتصادية لاقت انتقادات واسعة فى الداخل البريطاني وفى الخارج، والتى كانت تهدف إلى تخفيض الضرائب وتقديم امتيازات للأغنياء، وكانت النتيجة انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني وواجه السوق المالية البريطانية حالة من الصدمة ليتدخل بنك إنجلترا لإنقاذ الموقف قبل أن يزداد سوء، لينتهى بتقديم  تراس استقالته لتصبح أقصر رئيسة وزراء تحكم بريطانيا فى التاريخ. 

بعد الإقالة برز عدد من المرشحين على ساحة المنافسة لعل أبرزهم وزير المالية ريشى سوناك الذي لعب دور رئيسي فى إسقاط حكومة جونسون، ليكتب له القدرأن يقف أمام جونسون كمنافس وسط ترقب فى الداخل البريطاني على من سيصل إلى المنصب الشاغر لرئاسة حكومة بريطانيا.

سنوقف جونسون بأي ثمن

فجونسون الذي لم يتردد رغم سقوطه الذي لم يمر عليه 3 أشهر إلى العودة من جديد إلى للمشاركة فى النزال من أجل الوصول إلى سدة الحكم، وفور إعلانه بذلك انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض  له . 

حيث ذكرت صحيفة"ديلى تلغراف" أن وزير التجارة الدولية كيمي باندوش وزيرة الداخلية السابقة والتى أقالتها تراس يفكران فى دعم جونسون. 

فى مقابل ذلك ظهر عدد من المعارضين لجونسون من ضمنهم موالين سابقين له، حيث قال نائب برلماني كان موالى لجونسون:" سيمزق الحزب نفسه إلى أشلاء تحت إدارة جونسون". 

وذكر نائب آخر :" سأوقف جونسون بأي ثمن"، مضيفا بأنه فى حال فوز جونسون فإن ذلك يعنى نهاية حزب المحافظين. 

سنترك الحزب فى حال فوز جونسون

وقال نائب ثالث:" إنهم عاقدون العزم على التصويت ضد جونسون، وقد يتركون الحزب للأبد إذا فاز". 

وأمام المتنافسين فرصة حتى الساعة 2 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين للحصول على تأييد 100 نائب، وإذا تمكن 3 أشخاص من الوصول إلى عتبة الترشح فإن النواب المحافظين سيصوتون على إخراج مرشح واحد فى اقتراع فى نفس اليوم. 

وسيجرى أعضاء البرلمان اقتراعاً للاختيار بين المرشحين الآخيرين، وسيتم بعد ذلك تحديد الفائز فى تصويت عبر الأنترنت لأعضاء الحزب، يوم الجمعة المقبل.

تابع موقع تحيا مصر علي