مصر تطالب بضرورة محاسبة الدول الراعية للإرهاب
ADVERTISEMENT
شاركت مصر في اجتماع مجموعة العمل المعنية بالمقاتلين الارهابيين الاجانب في اطار التحالف الدولي ضد داعش والذي عقد في بودابست بالمجر يوم ٢٠ اكتوبر ٢٠٢٢، وقد مثل مصر في الاجتماع السفير محمد الشناوي سفير مصر لدى المجر.
مصر تشارك في التحالف الدولي ضد داعش
واشار السفير محمد الشناوي في كلمته التي القاها في الاجتماع الى ان ظاهرة المقاتلين الارهابيين الاجانب تعتبر تحديا خطيرا بالنسبة للمجتمع الدولي، وانه لا تستطيع دولة بمفردها ان تواجهها وهو الامر الذي يتعين معه تعزيز التعاون الاقليمي والدولي لمواجهة تلك الظاهرة، خاصة لمنع تحرك وسفر المقاتلين الارهابيين الاجانب ونقلهم من دولة الى اخرى.
واكد السفير المصرى فى كلمته على ضرورة محاسبة الدول الراعية للارهاب والداعمة للمقاتلين الارهابيين الاجانب سواء بتوفير الملاذ الامن او السلاح او التدريب لهم فضلا عن تسهيل عمليات نقلهم وتسفيرهم، مشددا على ان تلك التصرفات تعتبر انتهاكا وخرقا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة وتشكل تهديدا للسلم والامن الدوليين، داعيا مجلس الامن الى القيام بدوره في هذا الصدد.
كما شدد السفير الشناوي على ضرورة احترام الدول لالتزاماتها الدولية التي تحظر تمويل الارهاب او امداد الارهابيين بالسلاح وتلك التي تتناول ظاهرة المقاتلين الارهابيين الاجانب، فضلا عن اهمية مكافحة الفكر المتطرف والخطاب الارهابي.
مصر تطالب بوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية
طالبت مصر بالوقف الفوري للاعتداءات والعنف في الأراضي الفلسطينية، والتي تمارسها قوات الاحتلال بعدد من مدن الضفة الغربية وفي محيط المسجد الأقصى على مدار الأيام الماضية.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية: “تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدد من مدن الضفة الغربية وفى محيط المسجد الأقصى على مدار الأيام الماضية، وما تشهده من اعتداءات واستفزازات إسرائيلية متواصلة، وتصعيد خطير في حدة ووتيرة العنف”.
وتابع اليان: “وتطالبت مصر بالوقف الفوري للحلقة المفرغة للعنف والاعتداءات والاستفزازات القائمة، وتوفير الحماية للمدنيين الذين تتعرض حياتهم ومقدراتهم للمخاطر يوما بعد يوم”.
وواصل: “وتحث جمهورية مصر العربية القوى الدولية الكبرى، وشركاء ورعاة عملية السلام التاريخيين، بتحمل مسئولية وقف العنف والتحرك العاجل لتهدئة الوضع من اجل تشجيع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لاستئناف عملية السلام”.