القصبي: نثق في استكمال مسيرة الجمهورية الجديدة والمساس بالأمن القومى خط أحمر
ADVERTISEMENT
أكد رئيس تضامن النواب الدكتور عبد الهادى القصبى ان القضية الاكثر أهمية هى قضية الوعى موضحا فى الجلستين السابقتين تحدثنا عن محاور عديدة للوعى وهى الوعى التخطيطى والشبابى والتموينى والتأمينى والاجتماعى والدينى واليوم نحن أمام الجلسة الثالثة تحت عنوان الوعى ملاذ الأمان وضمان لمستقبل الاوطان وهو محور هو الأهم والأخطر فى قضايا الوعى وبدونه نفقد كل المحاور بل نفقد كل شئ نفقد الغالى والنفيس بل نفقد أعز مانملك نفقد الوطن ومن يفقد الوطن يفقد ماضيه وحاضره ومستقبله وأمنه ومن يفقد الأمن يفقد الصحة والتعليم بل يفقد الكنيسة والمسجد ويفقد نفسه.
اذا كنا نتحدث عن الوعى بمفهومه البسيط وهو الادراك فأننا نتحدث عن الوعى الرشيد الذى يساند وبينى الاوطان والأمم ويحقق طموحات الشعوب وفى الوقت ذاته نحذر بشدة من الوعى الزائف والمضلل الذى يصنع السلبية والتواكل والانهزامية والإحباط وهذا الوعى المزيف والمغشوش هو الخطر الداهم على الوطنية والنجاح والتنمية وعلى جودة وحياة الإنسان .
وأختتم القصبى كلمته قائلا اليوم نتحدث عن أهم أنواع الوعى وهو الوعى المتعلق بالأمن القومى المادة 86 من الدستور المصرى تنص على الحفاظ على الأمن القومى واجب والتزام للكافة وبمراعته مسئولية وطنية يكفلها القانون والدفاع عن الوطن وحماية أراضيه شرف وواجب مقدس .
رئيس تضامن النواب: غياب الوعى أطاح بدول.. ومصر عرفت نظام المعاشات منذ القدم
كان قد أكد الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، بمجلس النواب،أن قضية الوعى هي الركيزة الأساسية لنكون أمام مجتمع متماسك وقوى، مضيفًا: «إيمانا منا بأن قضية الوعى هى صمام الأمان للأوطان وإيمانا منا بأنه لايوجد خير ولا تقدم ولا نجاح الا بالوعى وإيمانا منا بأن غياب الوعى أطاح بدول ذهبت ولم تعد وإيمانا منا پان غياب الوعى جعلنا نفكر بعقول غيرنا ونسمع بأذن غيرنا ونتكلم ونتحدث بلسان غيرنا ونخضع لسياسة واقتصاد وثقافة وإعلام غيرنا بل ونعيش تاريخ وحياة غيرنا جاء ذلك فى كلمته خلال جلسة انعقاد جلسات الوعى بحضور رئيس الهيئة القومية للتأمينات والمعاشات اللواء جمال عوض».
وتابع“القصبي”، خلال اجتماع لجنة التضامن: “كل هذا دفع لجنة التضامن بمجلس النواب أن تضع فى مقدمة أولوياتها قضية الوعى وأن تتقدم إلى رئيس مجلس النواب الدكتور حنفى الجبالى استنادا إلى المادة رقم ٢٤٦ و٢٥٠ للموافقة على عقد جلسات استطلاع ومواجهة للاستماع لكل ذوى خبرة فى مجال الوعى وبناءا عليه فى بداية دور الانعقاد الثانى فى الفصل التشريعى الثانى وبالتحديد فى يوليو ٢٠٢٢ أولى جلسات الوعى وبحضور وزراء التخطيط والأوقاف والشباب والرياضة والتموين والتربية والتعليم والزراعة والانبا بولا”.