وزيرة التضامن وهاني رمزي ونجم الأهلي السابق يشاركون في «ملتقى بهية الأول»
ADVERTISEMENT
عقدت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان اليوم برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، الملتقى الأول من نوعه تحت عنوان "الملتقى الأول لشركاء النجاح"، بحضور لفيف من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة والفنانين والرياضيين، من شركاء عائلة بهية وكبار الداعمين شركاء نجاحها ومن شهدوا على كل خطوة تقدم وإنجاز وصلت إليها المؤسسة منذ إنشائها في مارس ٢٠١٥ إلى الآن.
إنجازات «بهية»
وأكد الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن "بهية" حققت إنجازات عديدة على مدار السنوات الماضية، مثمنة دور مؤسسة بهية لتوفير العلاج والعمليات الجراحية وجلسات العلاج الكيماوي وجميع التحاليل للسيدات من محاربات سرطان الثدي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي استمرار دعم الوزارة لمؤسسة بهية، واستمرار مساهماتها في مكافحة سرطان الثدي.
من جانبه، أعرب الفنان هاني رمزي، على هامش مشاركته في الملتقى الأول لمؤسسة بهية، عن دعمه للمؤسسة ومحاربات السرطان، مشيدًا بالنجاحات التي حققتها المؤسسة على مدارس السنوات الماضية.
الملتقى الأول لـ «بهية»
كانت مؤسسة بهية قد صرحت أن ٱختيار الملتقي في هذا التوقيت من شهر أكتوبر يأتي نظرا للإحتفال بأكتوبر الوردي وهو شهر التوعية المخصص عالميا بمرض سرطان الثدي وللإعلان عن إنجازات بهية على مدار ٧ سنوات بشكل عام واستعراض إنجازات آخر عامين فيما يخص بهية الشيخ زايد والتنويه على التوقيت الزمنى المبدئى والمقترح لافتتاح بهية زايد واستقبال أول حالة والحديث عن خدمات مستشفى الشيخ زايد والقوة الاستيعابية لها، واستعراض أهم أهداف واستراتيجية بهية لعام 2023 وبالطبع تقديم الشكر والعرفان لكل الداعمين وشركاء النجاح لدورهم المؤثر والفعال فى استمرارية مستشفي بهية نتيجة إيمانهم بدورها الحيوي تجاه جميع سيدات مصر.
يذكر أن مؤسسة بهية على بعد خطوات من تحقيق الحلم وهو المشروع الأكبر والأضخم، فرعها الثاني بمنطقة الشيخ زايد خلال الأشهر القليلة القادمة، على مساحة 6 آلاف متر مربع، ومن المتوقع أن يستوعب نصف مليون سيدة سنويا لتلقي كل خدماتها الطبية داخل المستشفى مع وجود قسم كامل للطوارئ والعمليات الجراحية وتوافر الإقامة الكاملة، حيث عقد ذلك الملتقي للإعلان عن قرب خطوات إنشاء المستشفى ولتوجيه كل الشكر والعرفان لكل من آمن وصدق ودعم وساهم في إنجاز مشروع مستشفي بهية الشيخ زايد.