إبراهيم عيسى: البعض ينقل أحاديث غير حقيقية عن النبي .. فيديو
ADVERTISEMENT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التيارات المتطرفة تحاول إنكار السنة النبوية، قائلا:" من يحاول إنكار السنة النبوية مجنون".
وأضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، في ببرنامج "حديث القاهرة"، على فضائية القاهرة والناس، :"هناك تيارات متطرفة تحاول مصادرة عقل الإنسان وتدعي أن ذلك من الإسلام".
وتابع: "لا يمكن إنكار السنة، وإنكار السنة يعنى إنكار النبي محمد ، معقبا:"لا يمكن لأي شخص عاقل أن ينكر السنة، لأن إنكار السنة هو إنكار لوجود النبي محمد أصلا".
إبراهيم عيسى: إنكار السنة النبوية جنون
وأكمل:"الأحاديث الموضوعة والضعيفة وأحاديث الأحاد التي لا تتفق مع العقل هو إنكار للضعيف والمناقض للقرآن فيها والمزور منها، معقبا:"علينا التركيز فيما ينقل من سنة والأحاديث التي تتعارض مع العقل ننكرها وهذا ليس إنكار للسنة بشكل عام ولكن ننكر الضعيف منها".
وأردف: "بعض الكتب تنقل أحداث غير حقيقية عن النبي وتحاول اظهار الرسول على أنه كان قاتلا وحاشا لله أن يكون كذلك فهو نبي الرحمة كما ذكر من صفات في القرآن".
و في وقت سابق، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه إذا عاد تيار الإسلام السياسي إلى مصر من جديد ستتحول مصر إلى أفغانستان أو باكستان في أفضل الأحوال، موضحا أن إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار أو عادوا من جديد هذا بمثابة انهيار سياسي وانهيار وطن.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" وينقلها تحيا مصر، أن من ينظر إلى المستقبل وإلى مستقبل هذا الوطن يعرف أن الهدف والطريق الصحيح هو العمل على محاربة تيار الإسلام السياسي والسلفيين الذين كانوا قد سرقوا مصر لفترة طويلة.
إبراهيم عيسى: يجب التخلص من تيار الإسلام السياسي
وتابع إبراهيم عيسى، أنه يجب التخلص من تيار الإسلام السياسي بشكل كامل، والعمل على محاربة تلك الأفكار التي قادرة على تحويل مصر إلى أفغانستان من جديد، مشددا على أنه يجب العمل على معرفة أن المواطن هو ثروة الدولة الحقيقية، وأن المواطن الذي يكافح أفكار تيار الإسلام السياسي هو ثروة يجب الحفاظ عليها.
واستطرد إبراهيم عيسى، متحدثا عن الهجرة غير الشرعية والسفر بشكل غير شرعي، قائلا إن تونس هي الدولة الأكبر في الهجرة غير الشرعية، ومصر تأتي في المركز الثاني وذلك طبقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن مصر يهاجر منها أكثر من 12 ألف شخص دخلوا أوروبا بطريق غير شرعي، ويتلو مصر أفغانستان، ويليها بنجلاديش، ويليها سوريا، ويليها المغرب، ويليها الجزائر.