بعد طرح القانون الجديد أمام البرلمان ..قصة أول شركة عملت فى صناعة السيارات فى مصر
ADVERTISEMENT
مع طرح مشروع قانون المجلس الأعلى لصناعة السيارات على مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والموافقة عليه وأيضا مع الاستعداد لطرحه على مجلس النواب خلال الإسبوع المقبل لا تزال التساؤلات حاضرة حول تاريخ الدولة المصرية مع صناعة السيارات خاصة أنها صناعة ليست وليده على مستوى التجميع المحلى وعرفتها مصر منذ أكثر من 90 عامًا.
القصة بدأت مع صناعة السيارات فى مصر من خلال شركة فيات الإيطالية بتجميع بعض الأتوبيسات بمكون محلي تمثل في مقاعد وهياكل تلك الأتوبيسات وفي بداية الستينيات من القرن الماضي تأسست شركة النصر للسيارات بالقرار الجمهوري رقم 913 لسنة 1960 حيث أُسند إليها إنتاج سيارات اللوري والجرارات الزراعية كما حصلت على رخصة من شركة فيات الإيطالية لإنتاج سيارات فيات.
وعقب ذلك وتحديدًا في حقبة التسعينيات من القرن الماضي ونتيجة التحول إلى سياسة الخصخصة وما ترتب عليها من دخول شركات عالمية كبرى إلى السوق المصرية قامت بإنشاء مصانع لها في مصر أنتجت سيارات بتصميمات متنوعة حازت على ثقة المستهلك، أدى ذلك إلى تراجع مبيعات شركة النصر للسيارات وتراكمت مديونياتها فصدر قرار تصفيتها عام 2009 ثم عاودت الشركة العمل والإنتاج عام 2013، وفي أغسطس 2022 تم دمج الشركة مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات لتكوين كيان متخصص في إنتاج وتصنيع السيارات الكهربائية.
بعد طرح القانون الجديد أمام البرلمان ..قصة أول شركة عملت فى صناعة السيارات فى مصر
ومن منطلق أن صناعة السيارات لم تحظ بالاهتمام الكافي خلال الفترات السابقة فقد جاء مشروع القانون الجديد بإنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة لتطوير وتنمية قطاع صناعة السيارات في مصر وتنمية الموارد اللازمة لتمويل صناعة السيارات صديقة البيئة.