إبراهيم عيسى: السلفيون والإخوان أعداء مصر.. «ومفيش سلفي وطني»
ADVERTISEMENT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن تيار الإسلام السياسي هو عدو مصر، وعلى رأسهم الإخوان، وكانوا خونة لمصر من اللحظة الأولى، حيث إنهم لم يكونوا مع الوطن، هم ضد الوطن من الأساس، موضحا أن الفكرة السلفية نفسها ضد الوطنية، وضد أن يكون هناك انتماء للوطن وولاء للوطن، هذا أمر غير موجود في التيار السلفي الذي يندرج تحته جماعة الإخوان الإرهابية.
إبراهيم عيسى: مشايخ السلفية يدلسون ليظهروا أنهم وطنيين
وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، وينقلها تحيا مصر، أن يوجد كذب وتدليس يتحدث به مشايخ السلفية لإقناع الناس بعكس ذلك الكلام، لأن أفكارهم الحقيقية والمعلنة تؤكد أنهم ضد الوطن، ولكن حينما يخرجوا في مناسبات رسمية، أو يتم سؤالهم في وسيلة إعلام علنية وكاشفة، أو يجلسوا مع مسؤوليين يتحدثون عن الوطن والوطنية، ولكن في الخفاء وبينهم وبين بعضهم لا يوجد وطنية لديه.
وتابع إبراهيم عيسى، أن السلفيون يرون أن غير المسلم هم أهل ذمة بالنسبة له ومواطن درجة ثانية، وشخص غير كامل الأهلية، ويحاولون تدليس ذلك بالكذب والافتراء، "أي حد يقول أنا وطني وأموت في سبيل هذا الوطن وأحيى لهذا الوطن لا يمكن أن يكون سلفي، ولو سلفي قالها يبقى كذاب، ويتبرأ من السلفية".
إبراهيم عيسى: مشروع السلفية ضد الوطنية.. “مصري في البطاقة فقط”
وأردف إبراهيم عيسى، أن مشروع السلفية في كل وقت أن المسلم الماليزي أقرب للمسلم المصري من المسيحي المصري، وهذا أمر يسير عليه السلفية، حيث يسيرون بفكرة ضد الوطنية، "هما مصريين في البطاقة بس ولذلك الإرهاب متجول حول العالم، عشان هما بلا جنسية، يقولك أروح الشيشان، يروح العراق، يروح اليمن، يروح سوريا، لأنه شايف أرض الإسلام والدفاع عن الإسلام وليس الوطن، لو وطني كان انضم للجيش الوطني، أو يشتغل بشكل مدني من أجل الوطن، ولكن بالنسباله الإسلام هو الوطن".
وواصل إبراهيم عيسى، أن الإسلام دين يتجاوز الأوطان، والإسلام شيء فردي وليس جماعي، حيث إن الله سيحاسب الناس فرادى كما خلقهم أول مرة، ولن يحاسب على الأوطان أو بالأمم، مشددا على أن الوطنية لا علاقة لها بالسلفية، وكذلك الإخوان الذين يرون أن الجماعة هي الوطن بالنسبة لهم وليس الإسلام.