أصغر خبير إلكتروني بالصعيد في البرمجة: المجال كبير وأصريت على التعمق فيه
ADVERTISEMENT
أصبح أسمه علامة فارقة في مجال البرمجة والهكر، وذاع صيته في مجال السوشيال ميديا والبرمجة، أواخر 2017 ومنذ ذلك الوقت، وهو يتربع على عرش المجال، ويعتبر من أهم الشباب الذي تعمل في مجال البرمجه والكتابة، ويتميز عن باقي الشباب، ولم يكتفِ ذلك الصغير من العمر بالطموح فقط بل سعى وذهبت أبصاره إلى ماوراء المقصد.
يقول محمود محمود علي فتحي أبن قرية الشنطور، التابعة لمركز سمسطا، محافظة بني سويف، أصغر مُبرمجٍ في صعيد مصر، يبلغ من العمر 19 عاما إنه كانت البداية لديه بإيجاد إستخدام الحاسوب ومن ثم تتابعت لديه الرغبة في الاكتشاف وليس الإستخدام فقط، مشيراً إلى أنه لجأ إلى العديد من الكورسات للإجادة والتمكن وكان ذلك في عام 2019م، وواجه صعوبات في بادئ الأمر كاللغة ولكن تغلب على عائقته وذهب للكورسات أيضا حتى أصبح أمرها سهلاً.
«أصغر خبير إلكتروني بالصعيد في البرمجة»
وأضاف محمود علي فتحي، في حديثه لموقع«تحيا مصر» أن الكورسات كانت البداية على Windows وأستطعت أخذ كورسات في برامج Officeواجتاز الإختبارات المطلوبة، وبدايته في البرمجمه كانت بلغة HTML وبعد الاحتراف فيها كما يذكر توجه في تعلم لغات أخرى مثل لغة #Cولغة Pythonوبعض اللغات الأخرى التى تساعده في عمل مشاريع خاصه وشخصية. وأوضح محمود، أنه بدأ الإحتراف في مجال الهاكر الإخلاقي ومما يؤدي هذا لحماية الموقع الكبرى الذي تملك ثروة كبيرة مثل المواقع الخاصة بالبنوك وبالشركات الكبرى التي تحيط بها عملية القرصنة وتؤدي لخسائر كبيرة، مشيراً إلى أنه يأتي دوره في تأمين وحماية هذه المواقع من الإختراق ويفادي جميع الخسائرى التى قد تؤدي إلى ضرر أصحاب المواقع الخاصه بهم.
«المجال كبير وأصريت على التعمق فيه»
وأكد الخبير الإلكتروني، أنه كان مثل غيره من الطامحين المجتهدين كثيرا ما تواجههم صعوبات في بادئ الأمر ولكنه تغلب عليها، لافتاً إلى أنه كان عائقه هو اللغة الإنجليزية وكان يعرف أن البرمجة ماهي إلا لغة، فأستطعت بإصراري التغلب عليها ولجئت الى كورسات تعلم، وتمكنت من الدخول في عالم يحتاج إلى دراسة وإيجادة ليست بسهولة والأمر قد يحتاج إلى خبرة سنوات. وأشار، إلى أن تألقه منذ السنوات الثلاث الأخيرة حيث أظهر مهاراته وحصل على شهادات توضح مدى تجاوزه اختبارات قياس قدرته على استخدام الحاسوب والتفنن في برامجه، مشيراً إلى أن غايته ليست أن يكون مبرمجا فحسب، بل أن تصبح له بصمة في عالم البرمجة يذكره الجميع على إثرها.