عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

"مراتي مجنونة وكل ما بتتعصب بترمي هدومي من الشباك" اعرف قصة وليد

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

" مراتي عاملة زي الأطفال وبقيت مخلياني معنديش هدوم " بتلك الكلمات روي وليد أمام محكمة الأسرة عن زوجته التي لا تستطيع التحكم في غضبها وأن عقلها كعقل الأطفال حتي أصبح لا يطيق العيش معها .

أيام الخطوبة كنت فاكر عصبيتها دلع زيادة من بتاع البنات 


بدأ وليد حديثه لتحيا مصر :" مراتي أصغر مني بـ12 سنة أنا عندي 32 سنة وهي عندها 20 سنة أيام الخطوبة كانت عصبية ودايما بتزعل من أتفه الأسباب وانا كنت فاكر أن عصبيتها دي دلع زيادة عليا وأن زيها زي اغلب البنات حساسين شوية كنت بخاف أن طبعها يفضل كدة بعد الجواز بس كنت بقول لنفسي هي برضه لسة صغيرة واكيد لما تكبر شوية وتعيش مسؤولية الجوزا هتعقل ".

حياتي معاها بعد الجواز كانت كلها جنان 


وتابع :" بعد الجواز بقيت كل تصرفاتها طفولية ومفيهاش أي نوع من أنواع العقل أو الأتزان كانت بتتعصب مني علي أتفه الأسباب زي لو نسيت أجيبلها شوكلاتات أوكيس شيبسي وأنا راجع بليل من الشغل أو لو جيبت أهلي البيت يزورونا وطلبوا يباتوا عندنا ليلة أو لو مخرجتها يوم الأجازة أو نسيت اجيبلها هدية في عيد الحب كل دي مواقف كانت بخليها تفضل تعيط وتزعق زي الاطفال لحد ما فضحتني عند الجيران وعند أهلي وعند الناس كلها ولما كنت أشتكيها لأهلها كانوا يقولولي " معلش لسة صغيرة وأستحملها".

رميتلي كل هدومي من الشباك وقالتلي لو راجل أنزل جيبهم 


وأختتم :" في مرة كانت طالبة مني أوصلها عند واحدة صاحبتها وانا كان عندي اجتماع في الشغل مهم جدا أعتذرتلها وقولتلها اني مش هعرف أجي معاها وأني هطلبلها عربية توصلها لحد المكان اللي هي عايزاه راحت قالتلي " أنت الشغل عندك أهم مني ومن أي حد " وفضلت تبكي وتزعق ولقيتها دخلت الأوضة وفتحت دولابي وجابت هدومي ورمت نصها من الشباك وقالتلي " لو راجل أنزل جيبهم ووريني هتروح شغلك أزاي " وقتها كنت خلاص جيبت أخري منها وغصب عني مديت أيدي عليها عشان تفوق من اللي بتعمله واللي معيشاني فيه لكن خلاص هي طلبت الطلاق وأنا كمان مبقيتش شايف أني هقدر أكمل مع واحدة بالشكل والدماغ دي وكويس أننا مكناش لسة جيبنا اطفال وإلا كانوا طلعوا زيها ".

تابع موقع تحيا مصر علي